حسب تقارير نشرتها صحيفة express البريطانية، أن ميغان ماركل دوقة ساسكس لم تعد إلى المملكة المتحدة منذ ما يقرب من عامين، ولكن يجب عليها أن تستعد عندما تعود، – إذا فكرت في العودة – ، وعندما عاد الأمير هاري إلى المملكة المتحدة الشهر الماضي للاحتفال بمرور 10 سنوات على ألعاب إنفيكتوس، كانت نقطة الحديث هي ما إذا كانت ميغان ماركل ستعود معه.
لماذا تراجعت شعبية ميغان ماركل في بريطانيا ؟
وفقا للصحيفة فإن إشارة استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع شعبيتها، وليس من المستغرب أن ميغان اختارت البقاء بعيدًا، مشيرة إلى أنه في المرة الأخيرة التي تواجد فيها دوق ودوقة ساسكس معًا في كاتدرائية القديس بولس، لحضور قداس اليوبيل البلاتيني لعيد الشكر، كانت هناك صيحات الاستهجان والهتافات ضدهم بين الجمهور.
لكن عندما وصل هاري إلى المكان منفردًا، كان استقباله أكثر دفئًا بشكل ملحوظ، مما يشير إلى أن الجمهور البريطاني أكثر استعدادًا لمسامحة أميرهم، أكثر من زوجته الأمريكية التي يُلقى عليها اللوم في سرقته بعيدًا
ولا تزال الدوقة تواجه الانتقادات بسبب قرارهافيما يتعلق بإبقاء طفليها الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت بعيدًا في كاليفورنيا، في حين أن الحديث عن افتقاد الملك تشارلز الثالث بشدة لأحفاده تؤثر بلا شك على عاطفة الجمهور الملكي في بريطانيا.
وتواجه ميغان خيارًا مستحيلًا بين البقاء آمنًة في كاليفورنيا مع استمرار الخلاف الملكي أو مواجهة هذا بينما تخاطر بإثارة غضب بلد تعتقد أنه يكرهها، وقالت expressإذا كان هناك أي طريقة للعودة لدوق ودوقة ساسكس لإصلاح علاقتهما، فسيتعين على هاري وميغان البدء في العودة إلى بريطانيا في كثير من الأحيان.
وعلى الرغم من أن هاري أوضح رغبته في العودة ورؤية عائلته، إلا أن القصة مختلفة إلى حد ما بالنسبة للدوقة، التيستعود إلى بلد لم يكن موطنها الحقيقي أبدا، بعيدا عن عائلتها وأصدقائها وعن الأشخاص الذين عبروا بوضوح عن شكوكهم تجاهها