مايلي سايرس صدمت الجمهور بكشفها عن مقاطعتها للجولات الغنائية والحفلات الكبيرة، وأكدت أنها ستستمر في هذه المقاطعة بعد آخر جولاتها في عام 2015، على الرغم من النجاح الكبير للألبوم الأخير، ووجهت مايلي سايرس رسالة للجمهور شرحت به أسباب اتخاذها ذلك القرار الصادم.
مايلي سايرس تتقاطع الجولات الغنائية لهذا السبب
وبعد الأخبار التي أفادت بأن مايلي سايروس لن تقوم بجولة لدعم أحدث ألبوم كامل لها بعنوان “Endless Summer Vacation”، قدمت مغنية البوب شرحًا مفصلاً وراء القرار في رسالة موجهة إلى معجبيها، خاصة بعد الجدل الذي أثير حول تصريحاتها عن الجولات الغنائية في مجلة “فوغ البريطانية” مؤخراً.
حيث قالت في تصريحاتها: “الغناء لمئات الآلاف من الناس ليس هو الشيء الذي أحبه حقا.. ليس هناك اتصال، لا يوجد أمان.. كما أنه ليس طبيعياً، إنه منعزل للغاية لأنك إذا كنت أمام 100000 شخص فأنت بمفردك”.
ودفعت الاستجابة الجماهيرية من المعجبين والنقاد مايلي سايرس إلى توضيح الاقتباس وشرح أسباب تصريحاتها الرافضة للجولات والحفلات، ونشرت رسالة مطولة على حساباتها بمواقع التواصل.
قالت بها: “من أجل الوضوح، أشعر بالارتباط بمعجبي الآن أكثر من أي وقت مضى”، وذلك بعد تعبير عدد من جمهورها عن غضبهم من هذه التصريحات، وشعور البعض الآخر بالإحباط لعدم تمكنهم من رؤية مطربتهم المفضلة بشكل مباشر في الحفلات والجولات بعد صدور ألبومها الأخير في 2023.
وقالت مايلي سايرس في رسالتها إلى الجمهور:”حتى لو لم أراهم وجهاً لوجه كل ليلة في حفلة موسيقية، فإن جمهوري يشعرون بعمق في قلبي، أقوم باستمرار بإنشاء وابتكار طرق جديدة يمكنني من خلالها البقاء على اتصال بالجمهور الذي أحبه – دون التضحية بأساسياتي”.
وشددت كذلك على أن الأداء لجمهورها كان “بعضا من أفضل أيام حياتي”، وقالت إن اختيارها لا علاقة له بقلة التقدير للمعجبين، وأضافت أن الأمر ببساطة أنها لا تريد ذلك، ولا تريد أن تقضي حياتها داخل غرفة وعربات خلع الملابس.
وقالت مايلي سايرس عن السبب الحقيقي وراء مقاطعتها للجولات الغنائية: “أنا فقط لا أريد أن أنام في حافلة متحركة”، وكانت آخر جولة غنائية للنجمة مايلي سايرس في جولة Bangerz في عام 2015، واستمرت الجولة 78 عرضًا حول العالم.
ويبدو أن المشقة التي واجهتها في هذه الجولة كانت السبب في اتخاذها قرار مقاطعة الجولات الغنائية والحفلات المباشرة، بالإضافة إلى عدم شعورها بالأمان والتواصل.
وقالت في تصريحاتها أيضاً: “بعد آخر عرض قمت به في عام 2014، نظرت إليه نوعًا ما على أنه سؤال أكثر.. وأنا لا أستطيع لأن القدرة ليست هي قدرتك، بل هي رغبتي.. هل أريد أن أعيش حياتي من أجل سعادة أو إشباع أي شخص آخر غير شخصيتي؟”
