
نادين نجيم، النجمة اللبنانية، نشرت عدة صور لها على الشاطيء، وشاركت الجمهور أبرز لحظاتها من أجازتها في المالديف، وهو الأمر الذي عرضها أيضاً لبعض التعليقات السلبية والمضايقات، مما جعلها تتخذ عدة إجراءات جديدة وعلى رأسها غلق التعليقات على بعض صورها ومنشوراتها.
نادين نجيم تدشن حملة توعية ضد متنمرين السوشيال ميديا
نشرت الفنانة نادين نجيم صورة لها من مسلسل “وأخيراً”، والتي ظهرت بها في حالة تأثر وحزن، وأرفقت معها تدوينة مطولة عبرت بها عن موقفها تجاه التعليقات السلبية التي تعرضت لها، ودشنت حملة توعية ضد هذا الأمر وتأثيره على حياة الناس.
وقالت في رسالتها إلى الجمهور: “حابة إحكي بهل موضوع كوني من الأشخاص يلي قطعوا بهيك تجربة وبعدني لليوم بتعرض لهيك حملات وحبيت اكتب رأيي ببساطة أتمنى أنكم تقرأوا وتشاركوني رأيكم وإذا عجبكم تساهموا معي بنشر التوعية عبر صفحاتكم وعبر الستوري وانا بعيد نشرهم عندي، حتى نحمي حالنا و نحمي ولادنا بالمستقبل.. التغيير ببلش مناّ وبيساهم بجعل مواقع التواصل الإجتماعي أكثر إيجابية”.
وتابعت الفنانة نادين نسيب نجيم في رسالتها: “الأخبار المزيفة هي وجه آخر للدعاية أو ما يسمى بروباغندا، البعض يعتقد أن الدعاية السيئة هي دعاية جيدة، خطأ خطأ خطأ، الأخبار المزيفة حالياً تأخذ حيّز كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، على رغم سهولة نشرها وسرعة انتشارها لها أيضا قدر من الخطورة في نشر دعاية مفعمة بالكره.. اليوم، هناك حافز لنشر تلك الأخبار، فهو من المربح القيام بذلك”.
وقالت نادين نجيم إن هذه المنشورات يستغلها البعض من أجل حصد الإعجاب والمتابعين وأنها تتسبب في اضطرابات وتعليقات سلبية ونميمة.
وأضافت نادين نجيم: “هل سألتم انفسكم مدى تأثير تلك الأخبار المزيفة على أصحابها هل سألتم انفسكم أن من نتكلم عنهم هم أشخاص حقيقيين، لهم احاسيسهم، حياتهم، عائلاتهم، مستقبلهم، رزقهم، صورتهم، كرامتهم.. هل سألتم أنفسكم أنه قد تدور بنا الأيام ونصبح نحن من نُهاجم دون معطيات، ونُتّهم دوت أدّلة فنحصد إعجاب الاغبياء هل تمهّلتَ قبل ان تتبنّى ذلك الخبر وتنشره؟ هل تمهلت قبل ان تضغط زر الإعجاب؟ هل تمهلت قبل ان تكتب تعليق تحت المنشور؟ حان الوقت لنشر التوعية، حان الوقت أن نحدّ ونمنع تلك الأخبار المزيفة، أن لا نتبع من ينشرها، ان لا نُعجب بها أن لا نساهم في نشر ما لم تراه أعيننا ويصدقه قلبنا، أن لا نؤذي وندمّر حياة الآخرين لأن حياة الناس ليست لعبة بأيدينا ولا نملكها حان الوقت أن نتوقف عن تحفيز الأخبار الكاذبة مالياً ومعنوياً.. لا تدين كي لا تدان”.