ظهرت نيكول كيدمان في جلسة تصوير على غلاف إصدار مجلة GQ البريطانية لعام 2024، تحدثت عن كيفية تغير نهجها في الحياة بالخمسينات من عُمرها، كما فتحت قلبها وتحدثت عن موجات الاكتئاب التي تصاحبها كل فترة.
نيكول كيدمان تتحدث عن ضغوط الحياة ونظرتها للحياة بعد سن الـ 50
كشفت كيدمان خلال حديثها للمجلة، أنها تستيقظ في كثير من الأحيان وهي تفكر في الموت، وتظل تبكي لساعات بسبب ذلك الشعور.
وقالت: “أفكر بالموت كثيراً، الحياة أشبه برحلة طويلة، كل فترة تأتي وتعطيك ضربة قوية مثل ضربة فقدان الوالدين، هذا بجانب تربية الأطفال والزواج وكل الأشياء التي تجعل الإنسان شخصاً ناضجاً وواعياً، ولكنها أيضاً تشكل ضغوطاً كبيرة”.
وتابعت: “استيقظ كثيراً في الساعة الثالثة صباحاً وأجهش في البكاء، ولكنني مازلت مصممة على أن أعيش وألا أستسلم، أنا أعيش الحياة بكل ما أوتيت من قوة”.
أصيبت كيدمان بالصدمة في عام 2014، عندما توفي والدها أنتوني بسبب نوبة قلبية عن عمر يناهز 75 عاماً، كما توفيت والدتها جانيل هذا العام في سبتمبر عن عمر ناهز 84 عاماً.
وأوضحت: “الموت غير نظرتي للحياة، عندما تقابله وتجبر على التعامل معه يصبح الأمر ثقيلاً للغاية، ولكنك تجبر نفسك على الاستمرار من أجل أطفالك، وتقول لنفسك يجب أن أبقى هنا من أجلهم، إنه شعور مدمر ولكنه جميل أيضاً”.
لدى كيدمان ابنتان هما صنداي روز (16 عاماً) وفيث (14 عاماً) من زوجها كيث أوربان الذي تزوجته في عام 2006، كما لديها طفلان بالتبني هما بيلا (31 عاماً) وكونور (29 عاماً) من زوجها السابق توم كروز.
وتذكرت نيكول فترة وفاة والدها، عندما شاهدتها ابنتاها، وهي تبكي: “كانتا صغيرتين جداً لدرجة أنهما لم تعرفا ما إذا كنت أمثل أم لا، وبعدها طلبتا مني ألا أبكي وأدركت وقتها أن علي عبء ألا أظهر لهما حزني لأنهما لا تريدان منزلاً مليئاً بالحزن”.
وكانت قد تحدثت نيكول في لقاء سابق، عن حزنها لعدم تمكن والدتها من مشاهدة فيلمها الجديد Babygirl.
وتحدثت الممثلة إلى مجلة Vanity Fair في عددها المخصص لهوليوود، وقالت عن والدتها: “والدتي كانت البوصلة بالنسبة لي، وكانت الداعم الأساسي لي”.