
طرح راشد الماجد أغنية جديدة حملت عنوان “أنا استسلمت”، وصدر العمل كفيديو كليب على القناة الرسمية لشركة روتانا. واستطاع بعد أقل من 48 ساعة من طرحه أن يحقق أكثر من نصف مليون مشاهدة، خصوصا أن الأغنية تنتمي إلى الطابع الرومانسي.
أغنية “أنا استسلمت” لراشد الماجد تثير تساؤلات الجمهور بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي
فيديو كليب “أنا استسلمت” يظهر بعض النقاط التي تكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي، كما أن مخرج العمل إيهاب غيث نشر أيضا منشورا عبر إنستجرام أشار فيه إلى التعاون مع فريق متخصص في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديدا في تصوير الفيديو كليب بتلك الطريقة.
وكان الكليب منذ اللحظة الأولى محور حديث الجمهور، الذي ركّز بشكل واضح على كافة تفاصيل الفيديو، من طريقة التصوير إلى الصور واللقطات التي تم إنتاجها، وقد علق الكثير من المتابعين على أن أغنية “أنا استسلمت” قد تم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاجها، وانقسمت آراء محبي راشد الماجد بين مؤيد لتلك الخطوة ومعترض عليها.
راشد الماجد منذ فترة طويلة، لم يطرح أغنية كفيديو كليب، حيث اكتفى خلال الفترة الماضية بطرح أغاني بطريقة “البلاي باك”، والتي تعتمد فقط على كلمات الأغنية أو صور قليلة للمطرب، وهي الطريقة التي اعتمدها معظم المطربين خلال السنوات الأخيرة في طرح الأغاني عبر منصة يوتيوب، لكن بعد غياب طويل، قرر راشد الماجد استخدام روح العصر، والظهور بشكل مختلف على الشاشة.
ورغم معارضة تيار من محبيه لتلك الخطوة، إلا أن تيارا واسعا أبدى إعجابه الكبير بأداء راشد للأغنية وكذلك بكلماتها ولحنها، واعتبرها البعض من الأغاني التي ستعيش طويلا.