خلال الأسابيع الماضية، نشبت أزمة جديدة بين براد بيت وأنجلينا، حيث قام الأول برفع دعوى قضائية يتهم فيها الأخيرة بمحاولة الإضرار بمصالحه التجارية، وذلك من خلال بيع حصتها في ممتلكات شاتو ميرافال بدون علمه في محاولة لإلحاق الضرر بالشركة.
وكان يسعى للحصول على تعويضات مالية ورسوم قانونية وإلغاء بيع أسهمها في الشركة، مدعيًا أيضًا أنه وفقًا لشروط تسوية طلاقهما، هناك بند ينص على أنه لا يجوز لأي من الطرفين بيع حصته في الشركة دون موافقة الطرف الآخر.
تفاصيل أزمة براد بيت وأنجلينا جولي
كان براد بيت قد رفع دعوى قضائية ضد أنجلينا جولي لأول مرة بشأن بيع أسهمها في شاتو ميرافال في فبراير/ شباط، وكان يسعى للحصول على تعويضات مالية ورسوم قانونية وإلغاء بيع جولي لأسهمها في الشركة.
ووفقًا لتقرير صحيفة دايلي ميل، يدعي محامو براد بيت، في هذه المستندات الأخيرة، أن جولي سعت إلى إلحاق الأذى بموكلهم، وقالوا إنها كانت تعلم وتعتزم أن يحاول شيفلر والشركات التابعة له السيطرة على الأعمال التي أنشأها بيت، وتقويض استثماراته في الشركة.
وجاء في حيثيات الدعوى: “أصبحت استثمارات شاتو ميرافال شغف براد بيت، وعملًا تجاريًا مربحًا، حيث نمت الشركة، تحت إشرافه لتصبح شركة عالمية بملايين الدولارات، وواحدة من أكثر الشركات احترامًا في العالم، وفي هذه الأثناء، لم تساهم جولي بأي شيء في نجاح الشركة، على العكس من ذلك، سمحت لـ بيت باستثمار المال والجهد في العمل، اعتمادًا على حق الموافقة الذي تدين به له، والحق الأول في الرفض الذي يدين به كيانها التجاري”.
وفي شهر يوليو الماضي، خسر براد بيت قضية ممتلكات شاتو ميرافال ضد زوجته السابقة النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، والتي اتهمها فيها بالتأثير على سمعته التجارية وعرقلة مصالحه المالية، بعد بيع حصتها بدون علمه لرجال أعمال آخرين.
حيث طلب فريق أنجلينا جولي القانوني من المحكمة الاطلاع على مستندات تتعلق بشركات براد بيت، وهو الطلب الذي سعى محاميه لرفضه، لكن قال قاضي مقاطعة لوس أنجلوس إن على براد بيت وشركائه تسليم الأوراق المطلوبة لهيئة المحكمة، موضحين أن الطلب لا يحتمل التأجيل حتى استئناف الحكم.
أنجلينا جولي تقاضي مكتب التحقيقات الفيدرالي
رفعت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي دعوى على مكتب التحقيقات الفيدرالي بموجب قانون حرية المعلومات، متسائلةً عن سبب إغلاق تحقيق مع زوجها السابق براد بيت.
وأكدت عدة تقارير أن أنجلينا جولي هي نفسها “جين دو” التي ورد اسمها في دعوى على مكتب التحقيقات الفيدرالي عن سبب إغلاق تحقيق مع زوجها آنذاك براد بيت بعد مزاعم بالاعتداء الجسدي واللفظي في عام 2016.
وأفادت التقارير أن جولي هي بالفعل المدعي الذي لم يتم الكشف عن اسمه في الدعوى سابقًا، والتي أُثيرت كثير من التكهنات حولها منذ فترة طويلة، نظرًا للجدول الزمني والأحداث الموصوفة.
وطالبت الدعوى مكتب التحقيقات الفيدرالي بتسليم الوثائق المتعلقة بالتحقيق مع براد بيت، بعد أن قالت أنجلينا جولي أنه اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا، وعلى أطفالهما أثناء سفرهم على متن طائرة خاصة منذ عدة سنوات.
وورد أيضًا أنه تمت صياغة بيان حيثيات الدعوى وتقديمه إلى رئيس القسم الجنائي في مكتب المدعي العام الأمريكي في لوس أنجلوس، قبل أن يعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن بيت لن يتم اتهامه بارتكاب جريمة التعدي.
ومن بين الادعاءات التفصيلية السابقة التي ورد ذكرها في بيان مكتب المدعي العام، الاتهام بأن براد بيت تعدى لفظيًا على أنجلينا جولي أثناء رحلة لهما في الطائرة، وجاء في أحد بنود الدعوى: “في وقت لاحق، خلال نفس الرحلة، حدثت مشادة جسدية أخرى.
وقالت جولي إنها أصيبت بجروح، وقدمت صورة لمرفقها في محاولة لتأكيد ذلك”، لكن نفى براد بيت تلك الادعاءات لاحقًا، ولم يتم توجيه أي اتهامات، وانفصل هو وجولي بعد وقت قصير من الحادث.
