بحسب ما تداولته المصادر الإعلامية الفرنسية التي تواجدت في قصر العدل لمتابعة الجلسة الثانية من محاكمة سعد لمجرد الممتدة حتى يوم الجمعة القادمة، قدمت المجني عليها الرواية الكاملة للواقعة منذ التعرف على لمجرد في بهو الفندق، وحتى مغادرة غرفته، كما استمعت المحكمة لشهود جدد، واليكم التفاصيل.
تطورات صادمة في محاكمة سعد لمجرد
طلبت هيئة القضاة من المجني عليها لورا بريول تقديم روايتها الكاملة للواقعة، وعرفت الجلسة الثانية من فصول محاكمة أحد أبرز نجوم الغناء بالمغرب، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، استماع وما حدث خلال تلك الليلة بداية من لحظة تعرفها على الفنان المغربي وسبب مرافقتها له إلى غرفته، وكيف حاول الاعتداء عليها، كما كشفت عن تأثير الواقعة على حياتها الشخصية لاحقاً.
والشهادة الأكثر تأثيراً كانت لفرد أمن يعمل في الفندق الذي شهد الواقعة، وأكد أنه لمح لورا بريول وهي تخرج من الغرفة، ثم لاحقها سعد لمجرد بملابسه الداخلية، ما جعله يعترض طريقه، واختبأت لورا بريول في غرفة مجاورة، وأكد أن سعد ظهر وهو في حالة من الذعر، وطلب منه عدم إبلاغ سلطات الأمن بالواقعة.
وتابع الشاهد بأن المجني عليها لورا بريول دخلت في نوبة بكاء وخوف، فحاول تهدئتها والحديث معها، كما شاهدها وهي ترتدي قميصاً ممزقاً.
وما زاد من موقف سعد لمجرد حرجاً، أن الشهادة الثانية لعاملة نظافة تعمل في الفندق نفسه، جاءت مطابقة لرواية فرد الأمن، حيث قالت إنها خلال القيام بعملها سمعت صوت امرأة تصرخ طالبة النجدة وتركض ووراءها رجل قبل أن يتدخل رجل الأمن بينهما، مضيفة أنها منحتها الماء لأنها كانت في حالة يرثى لها ولمحت ثيابها ممزقة.