أخبار النجوم

بعد الحكم بسجنه 7 سنوات.. اليكم القصة الكاملة وراء محاكمة سعد لمجرد

سعد لمجرد، النجم المغربي، أصدرت محكمة فرنسية حكم بسجنه لمدة 7 سنوات بعد إدانته في القضية التي تعود لعام 2016، وهو الحكم الذي جاء بعد أيام من المرافعات المتبادلة من قبل طرفي القضية التي حظت باهتمام إعلامي عربي وفرنسي خلال الفترة الماضية.

القصة الكاملة وراء محاكمة سعد لمجرد

سعد لمجرد واجه في عام 2016 أزمة بعد اتهمته شابة تدعى لورا بريول بالاعتداء عليها وهي في عمر الـ20 عاما، لتبدا مرحلة من التقاضي بدأت بقرار سجن المطرب المغربي احتياطيا في شهر أكتوبر 2016 إلى حين التحقيق في الاتهامات الموجه ضده بالإغتصاب والاعتداء.

واستمر حبس سعد لمجرد 5 أشهر كاملة داخل أسوار سجن “فلوري ميروجيز” في العاصمة الفرنسية باريس، لكن نجح فريق دفاعه في الحصول على إفراج مشروط يسمح له بالتواجد والحركة في فرنسا والإقامة الجبرية فيها إلى حين انتهاء المحاكمة، وتم سحب جواز سفر الفنان المغربي ومنعه من السفر، لكن بعد ذلك سمح له بالخروج لفترات محدودة من فرنسا وزيارة عائلته في المغرب.

قضية سعد لمجرد والشابة لورا بريول مرت بمراحل مهمة من التقاضي وتحديدا في أبريل 2019، حيث قرر قاضي التحقيقات إسقاط  التهم الموجهة لسعد لمجرد من جناية إلى جنحة وذلك بسبب عدم وجود أدلة كافية تثبت الإتهامات الموجه إليه من قبل المدعية لورا بريول.

وكان هذا القرار بداية مرحلة مهمة في القضية التي تحولت إلى إتهام بالاعتداء فقط، لكن أصرت لورا على استكمال إجراءات التقاضي واستئناف هذا الحكم من أجل إعادة القضية إلى ما كانت عليه قبل صدور هذا الحكم.

سعد لمجرد بسبب التهم التي وجهت إليه كان نشاطه الفني محدودا، حتى صدر قرار تحفيف التهم الموجهة إليه، حيث بدأ التحضير لعودته الغنائية التي سجلت نجاحات كبرى في 2019، فتعاون مع الفنان محمد رمضان في فيديو كليب “إنساي” أحد أشهر الديوهات الغنائية في تلك الفترة.

ثم ظهر سعد لمجرد لأول مرة على المسرح في شهر ديسمبر 2019، وقد خففت الإجراءات التي فرضت على سفر سعد لمجرد بشكل كبير ليبدأ التحرك في العديد من الدول والعودة أيضا إلى بلاده المغرب، بالإضافة لمشاركته في العديد من الحفلات الغنائية في السنوات الأخيرة.

وطرحه العديد من الأغاني والديوهات الغنائية الناجحة التي سجلت عودته القوية إلى الساحة الغنائية بالإضافة لظهورها الإعلامي في العديد من البرامج التي كشف من خلاله سعد لمجرد عن جانب مهم من حياته الخاصة وبداياته الصعبة، وأيضا علاقته بوالديه.

سعد لمجرد واجه في شهر مارس 2021 أزمة جديدة بسبب قضيته مع الشابة لورا بريول، حيث قبلت محكمة الاستئناف الفرنسية قبول عودة قضية سعد إلى محكمة الجنايات، بسبب رؤية المحكمة أن القضية ينطبق عليها وصف الاغتصاب والتعنيف، وهو ما أعاد الأمر من جديد إلى ما كان عليه، واحتمالية أن يواجه سعد لمجرد حكم بالسجن لفترة طويلة قد تصل إلى 20 عاما بعدما أصبحت القضية جناية وليس جنحة.

ورغم ذلك سعى سعد لمجرد لاستمراره في الأعمال التي جهز له، وحقق نجاحا كبيرا من خلال ديو مع الفنانة إليسا حمل عنوان “من أول دقيقة”، حقق نجاحا كبيرا وبات من أنجح الديوهات في عام 2022.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تم حسم القرار بعد ساعات من المتداولة لينطق بالحكم الذي بات في إمكان سعد لمجرد استئنافه خلال الأيام الـ10 القادمة، وكانت النيابة الفرنسية قد طلبت الحكم بسجن الفنان المغربي لمدة 7 سنوات بالإضافة لمنعه من دخول فرنسا بعد انتهاء فترة عقوبته، وذلك حسب ما أكدت الصحف الفرنسية.

زر الذهاب إلى الأعلى