كانت تحقيقات النيابة، قد كشفت في وقتٍ سابق أنّ المخرج محمد سامي، توجه لمركز صيانة سيارات يطلب منه عمل طبقة حماية لسيارته الفارهة الجديدة، وعندما توجه لاستلامها فوجئ بخدوش في “عتبة السيارة”، واعترض محمد سامي على إتلاف سيارته، مما أدى لحدوث مشادة كلامية بين محمد سامي ومدير مركز الصيانة، وتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي وتبادل الطرفان السب والضرب.
حقيقة إحالة محمد سامي إلى محكمة الجنايات
تصدر اسم المخرج محمد سامي، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول مزاعم تُفيد بإحالته إلى محكمة الجنايات، بعد اعتدائه على مدير مركز صيانة سيارات في الشيخ زايد، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه، حسم المحامي شعبان سعيد، المستشار القانوني للمخرج محمد سامي، حقيقة المزاعم المتداولة أنها عارية تماماً عن الصحة، إذ أنّ القضية لم تُحَل إطلاقًا إلى محكمة الجنايات، بينما أحيلت منذ وقتٍ سابق إلى محكمة الجنح، للنظر في الاتهامات المتُبادلة بين الطرفين.
وشدد المستشار القانوني لـ محمد سامي، بضرورة تحري الدقة، وعدم تناول معلومات مغلوطة، الأمر الذي يُثير حالة من اللغط والجدل، لافتاً إلى أنه جرى تحديد أولى جلسات القضية، وسيكون يوم 18 يناير الجاري.
