اصدرت منصة Amazon المقطع الدعائي الأول للفيلم الوثائقي لسيلين ديون بعنوان “I Am: Celine Dion”، وبدأت سيلين ديون العد التنازلي لعرض الفيلم الوثائقي المنتظر، والذي تحكي من خلاله العديد من الأسرار والكواليس في مسيرتها الفنية منذ طفولتها إلى الوقت الحالي.
سيلين ديون تكشف الجانب الخفي من صراعها مع المرض
يكشف برومو فيلم سيلين ديون الوثائقي عن مزيد من التفاصيل حول تشخيصها بمتلازمة الشخص المتصلب، بعد تأجيل العديد من مواعيد جولتها الأوروبية في 2022.
ويبدأ البرومو بإعلان سيلين ديون أنه تم تشخيص إصابتها بالاضطراب العصبي الذي يغير حياتها، والذي يسبب تشنجات تؤثر على قدرتها على المشي واستخدام أحبالها الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتادت عليها، ويُظهر المقطع لقطات أرشيفية ولقطات من وراء الكواليس طوال مسيرة ديون المهنية.
بالإضافة إلى مقابلات جديدة معها وهي تكافح من أجل تشخيص حالتها، وفي مرحلة ما، انهارت بالبكاء وهي تروي التحديات الصحية الأخيرة التي واجهتها.
وظهرت سيلين ديون في إحدى المقاطع في البرومو وهي تبكي بشدة وتنهار بسبب مرضها وتقول: “ليس من الصعب تقديم عرض، كما تعلمون. من الصعب إلغاء العرض.. أنا أعمل بجد كل يومـ لكن يجب أن أعترف أنه كان صراعًا.. افتقد ذلك كثيرا.. الناس، أفتقدهم.
إذا لم أتمكن من الركض، سأمشي. إذا لم أتمكن من المشي، فسوف أزحف.. لن أتوقف”، وظهرت سيلين ديون في لقطة أخرى وهي تقول: “لقد تم تشخيص إصابتي باضطراب عصبي نادر جدًا.. ولم أكن على استعداد لقول أي شيء من قبل.. لكنني مستعدة الآن”.
كما كشفت عن حبها للحظات الغناء مباشرة على المسرح أكثر من الاستديو وغيرها من التفاصيل الجديدة عنها.
وعرضت أيضاً سيلين ديون العديد من اللقطات الجديدة لها في المنزل وهي تؤدي بعض التمارين العلاجية وجلسات العلاج الطبيعي، والتي تؤديها بصعوبة شديدة خلال رحلتها العلاجية من المرض النادر.
ومن المقرر أن تطرح سيلين ديون مع الفيلم الوثائقي نسخة لأشهر أغانيها والمستخدمة في فيلمها الوثائقي، بالإضافة إلى مقاطع موسيقية لم تنشر من قبل، وذلك بالتزامن مع عرض الفيلم الوثائقي في 25 يونيو المقبل على منصة “أمازون”.