شمس البارودي، نشرت أول رسالة عبر صفحتها بفيسبوك بعد وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، وكشفت آخر كلمات الفنان الراحل إليها قبل وفاته، وكشفت عن مشاعرها بعد وداع زوجها بعد قصة حب وزواج استمرت لمدة 52 عاما، ولاقت رسالة شمس البارودي تعاطف كبير من الجمهور.
شمس البارودي تكشف آخر كلمات حسن يوسف
قالت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في رسالتها المؤثرة إلى حسن يوسف: “احمد الله واشكره وارضى بقضائه سبحانه، وعزائي أنها دنيا فانية سنتركها حتما كل في ميعاده وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبة بإذن الله تعالى في جنات النعيم.. وحقا الفراق صعب بعد ٥٢ عاما عشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمرى ٢٦ عاما وهو ٣٨ أنضج مني عقلا وخبرة فيغرقنى بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التى تسعدنى فيقدمها لي، فاستغنى عن الدنيا به”.
وأضافت شمس البارودي في رسالتها: الحياة في كنفه أمن وأمان وكأن الله وضعه في حياتى لغير مجراها تماما، حبيبي يا حسن أنت معي في كل سكنات حياتنا، لم ولن تفارقني يا حبيبي، وكما وعدتنى في آخر حديث لنا ممسك بيدى تضمها لصدرك وأنت علي فراش مرضك، تطمني سنلتقي يا حبيبتي باذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في مستقر رحمته وبصدقك، لم تخلف معى وعدا أبدا، احيا منتظرة لقائي بك وبكل الأحبة، في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه.. ففراقك ليس وداع ياحبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدا لله”.
وكان حسن يوسف وشمس البارودي قد أثارا الاهتمام في نهاية عام 2022، بعد الحديث عن عودتهما للتمثيل، ولكن حسن يوسف نفى تلك الأخبار وقتها، وقال الفنان حسن يوسف أن القصة هي أن عمر ابنه يعمل في الوسط الفني ولكنه لم عاش حياته وهو يرى والدته في المنزل وفي المطبخ.
ولم يستوعب فكرة انها صاحبة تاريخ فني إلا بعد دخوله مجال الفن، وتساءل عن قدرة والدته على اعتزال كل هذه الأضواء والبقاء في المنزل والقيام بالأعمال المنزلية، فجاءت إليه فكرة تنفيذ عمل وثائقي أو تسجيلي عن حياة والدته في المنزل بعد اعتزال الفن والأضواء.