أخبار النجوم

هكذا تخلص أوستن باتلر من الآثار النفسية السلبية لشخصيته في فيلم “Elvis”

أوستن باتلر، بطل فيلم “إلفيس”  تعرض للعديد من التحديات بسبب تقمصه لشخصية “إلفيس بريسلي”، حيث أنه استعد للدور لمدة ثلاث سنوات، وأضطر إلى زيادة وزنه، وكشف أنه تعرض لمتاعب صحية عديدة بسبب انغماسه الكبير في الفيلم، وأصيب في نهاية الفيلم بفيروس تسبب في نقله إلى المستشفى في اليوم التالي.

أوستن باتلر يتحدث عن الآثار النفسية السلبية لشخصيته في فيلم “Elvis”

قال أوستن باتلر في تصريحات أخيرة له إن توم هانكس عرض عليه المشاركة في مسلسل قصير يركز على الحرب العالمية الثانية، وتحدث معه أثناء تناوله العشاء معه في وقت ما بعد إكمال فيلم “إلفيس” العام الماضي، حيث لعب بتلر دور البطولة في شخصية المطرب الأسطوري إلفيس بريسلي.

وجسد توم هانكس في الفيلم شخصية مدير أعمال إلفيس بريسلي العقيد توم باركر، وأضاف باتلر أن نصيحة توم هانكس إليه هو أنه لابد من القيام بعمل آخر بشكل سريع من أجل إنقاذ نفسه من الآثار النفسية السلبية بعد انتهاء الفيلم.

وتذكر أوستن باتلر نصيحة وعرض توم هانكس خلال ذلك العشاء وكشف أنه قال له: “لقد انغمست بعمق في شخصية إلفيس، ومن أجل صحتك العقلية سيكون من الحكمة أن تذهب مباشرة إلى شيء آخر.. إذا قفزت من القطار للتو فقد تصاب بضربة عاطفية.. وكما تعلم لدي هذا الشيء الذي أنتجه”.

ولم يكتف توم هانكس بتقديم النصيحة إلى أوستن باتلر فقط، ولكن عرض عليه الحل العملي بتقديم دور البطولة في المسلسل القصير “Masters of the Air” الذي تدور قصته حول الحرب العالمية الثانية وسيعرض على Apple TV.

وقال أوستن بتلر إن تجسيده لشخصية “إلفيس” أجبرته على الذهاب إلى أقصى حد ممكن، لأنه لن تكون كل تجربة على هذا النحو، وقال: “لا أعتقد أنني سأحصل على تجربة كهذه مرة أخرى، ولكن إذا كان عليّ أن أحفر حقًا، فهذا يجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة”.

ويشارك أوستن باتلر في عمل آخر أيضاً بعد فيلم “إلفيس” وذلك في فيلم “Dune: Part 2″، وهو ما قد يساعد أوستن باتلر في تجاوز شخصية “إلفيس بريسلي” سريعاً بالفعل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى