مسلسل “العتاولة 2” يُعرض ضمن مسلسلات رمضان 2025، وتدور أحداث الموسم الثاني من “العتاولة” في إطار من التشويق والإثارة. بعد أن، حيث يكتشف نصار (أحمد السقا) أن ابنته تعاني من مرض قاتل يكلّف علاجه الملايين، ويرضخ لضغوط زوجته (زينة) للعودة إلى عالم الإجرام مع شقيقه خضر (طارق لطفي)، ويتصاعد التوتر عندما يواجهان عيسى الوزان (باسم سمرة).
أزمات عائلية وتحالفات خطرة في الحلقات الأولى من العتاولة 2
تتصاعد الأحداث مع مواجهة العائلة معضلة مالية قاسية لتوفير علاج ابنه نصار، حيث يقترح “خضر” (طارق لطفي) العودة إلى الماضي الإجرامي، بينما يرفض “نصار” (أحمد السقا) رفضًا قاطعًا تمويل العلاج بأموال حرام، مُصرّحًا: ” بنتي مش هتتعالج بفلوس حرام.. الحرام لا بيداوي جرح ولا بيشفي عليل”، ليُشعل ذلك غضب “حنة” التي تُهدد نصار وتطالبه بالتعاون مع “الشيطان” ذاته إن أمكن لإنقاذ ابنتها.
من ناحية أخرى، تَظهَر التوترات العاطفية في مشهد جريء بين “خضر” و”شوق” (مي القاضي) ، بينما تُكشف خيوط كوميدية سوداء عندما يُفشل “عيسى الوزان” محاولة “عاطف” (مصطفى أبو سريع) التخلص منه.
ثم يكشف”عيسى” رغبته في استقطاب “عاطف” وعودته ليكون أحد رجاله مرة أخرى مقابل مساعدته في رجوعه لـ”شادية” والزواج منها مرة أخرى، في لعبة قوة تُظهر براعة “الوزان” في التلاعب بالآخرين.
وتُختتم الحلقة بلحظة مصيرية مع قرار “نصار” و”خضر”– رغم تحفظاتهما الأخلاقية – بمدِّ يديهما إلى “عيسى الوزان”، مُعلنين بذلك بداية تحالفٍ مظلم قد يُعيد رسم مصير العائلة بأكملها، في إشارةٍ إلى تضاؤل الخيارات أمام ضغوط الواقع القاسي.
وهكذا تنسج الحلقة خيوطًا درامية بين الألم الإنساني، والصراع الأخلاقي، والكوميديا السوداء، مع إبراز ثنائية “الشرّ الجذّاب” الذي تجسده شخصية “عيسى الوزان” كقوةٍ لا يُستهان بها.
