
إلهام علي، تحدثت عن كواليس عدة مشاهد مميز لها في مسلسل “شارع الأعشى”، وعلى رأسها رقصتها البدوية في أحد مشاهد المسلسل، والتي لاقت تفاعل كبير من الجمهور.
إلهام علي تكشف سر رقصتها الشهيرة في “شارع الأعشى”
قالت إلهام إن صناع العمل ساعدوها في تقديم تفاصيل شخصية “وضحى”، إلا أن هذا المشهد لم يساعدها أحد، لذلك أجرت بحثاً على يوتيوب عن الرقص البدوي السعودي، ووجدت فيديو قديم لأم ترقص مثل هذه الرقصة، واستلهمت منها الأمر وأضافت عليه العديد من التفاصيل الخاصة بها.
واعتبرت إلهام علي مسلسل “شارع الأعشى” تحدي خاص بها، وذلك خاصة بعد نجاحها الكبير في مسلسل “اختطاف” ومحاولة البعض حصرها على دورها في هذا المسلسل، لذلك اتجهت لتقديم شخصية مختلفة تماماً وصعبة في مسلسل “شارع الأعشى”.
وقالت إنها عاشت هذا التحدي في عدة أعمال لها من قبل، وقالت إنها تعتبر مسلسل “شارع الأعشى” من أهم الأعمال التي قدمتها في مسيرتها الفنية، وربما من أقوى 5 أعمال قدمتها في مسيرتها الفنية، وكشفت إلهام علي العديد من التفاصيل عن تجهيزات دورها في مسلسل “شارع الأعشى”.
وقالت إنها كانت مستمتعة في تصوير العمل وكانت مستمتعة أثناء قراءة العمل قبل تصويره وكان لديها حماس لمعرفة الأحداث والتفاصيل في المسلسل.
وقالت إلهام علي إنها لم تجد صعوبة في تقديم الدور بسبب استمتاعها، ولكن الصعوبة كانت في إتقان اللهجة فقط، لأنها كانت لهجة مكتسبة، وأشارت إلى أنها استرجعت العديد من الذكريات الخاصة بها في المسلسل، وكانت ترى جدتها ومنزل طفولتها في المسلسل.
ونشرت الفنانة إلهام علي مؤخراً العديد من الصور من كواليس مسلسل “شارع الأعشى”، كما شاركت الجمهور مقطع من رواية “غراميات شارع الأعشى” حول شخصيتها “وضحى” في العمل.
وقالت: “وضحى ما كانت تشبه باقي النساء، ماهي امرأة بعيونهم هي فارس فوق حصان، عن مئة رجال، بطل من ابطال الحكايات، عيون أطفالها تحكي لكم سر الحكاية.. من رواية غراميات شارع الأعشى للدكتورة بدرية البشر وما أجمل تفاصيل الحكاية… عشتي يا أم متعب”.
وتصدر مسلسل “شارع الأعشى” قوائم مشاهدة الأعمال السعودية والخليجية في رمضان، وكشفت منصة “شاهد” عن احتلال المسلسل المركز الأول في قائمة الأكثر مشاهدة في السعودية، واحتفل نجوم المسلسل بهذا النجاح والأصداء الواسعة بالعديد من الرسائل مؤخراً.
واستطاع مسلسل “شارع الأعشى”، أن يلفت انتباه الجمهور بعد عرض الحلقات الأولى، التي عادت للزمن للوراء وتحديدا في منتصف السبعينات، في شوارع العاصمة الرياض، التي نجح مخرج العمل أن يغوص في الكثير من تفاصيلها، في محاولة للتركيز على التطورات التي تشهدها تلك الفترة، وتحديدا التكنولوجيا بداية من الراديو مرورا بشاشة التلفزيون الملون، وأيضا جهاز التكييف وغيرها من التفاصيل الحياتية والاجتماعية.