الفنان الراحل حسن يوسف وزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي من بين أشهر الثنائيات الفنية التي دامت قصة حبهم طويلا، حيث تزوج الثنائي منذ عام 1972، وظلت علاقتهما محل اهتمام الجميع حتى بعد وفاة النجم حسن يوسف عام 2024.
انهيار شمس البارودي في أول ظهور إعلامي بعد وفاة حسن يوسف
شددت شمس البارودي على أنها مازالت رافضة فكرة الظهور الإعلامي بعد وفاة زوجها الفنان الراحل كما استعادت ذكريات أيامه الأخيرة قبل الوفاة، وقالت شمس إنها عندما كانت تقول له إنها سوف ترحل قبله، كان لا يستطيع فراقها، ولم تتمالك شمس البارودي دموعها.
حيث دخلت في نوبة بكاء وأكدت أنها سبق وقد رات رؤية قبل سنوات طويلة، كان تفسيرها أنها سوف تودع الحياة قبل منه، وأضافت: “دايما لما بشوف الرؤية بلاقيها بتتحقق وحكيت له اللي شوفته، لكن بعدها لقيت أن هو اللي مات وقبله سبقه عبد الله ابني.. مستغربه أن الرؤية المرة دي لم تتحقق”.
وأضافت شمس البارودي: “أنا عشت معه أكثر مما عشت في منزل والدي ووالدتي، وكنا عائلة مترابطة جداً، وهو كان يحب عائلتي جداً، وكان حسن يوسف الابن السابع لوالده ووالدته، وأنا نفس الأمر،.
والسنوات التي عشناها معا كانت جميلة جداً”، وأشارت شمس إلى أن الراحل كان يوصيها دائماً بأن تحافظ على الأسرة لأنه مرتبط بمنزله للغاية، وكان يقضي وقتاً كثيراً مع أبنائه، وكان يحزن في بعض الأوقات لو حاول أحد يفترق عنه خاصة بعد وفاة عبد الله ابنه.
كما أكدت شمس البارودي أن طقوسها الرمضانية هذا العام لم تعد تقم بها كما اعتادت في السنوات السابقة بسبب رحيل حين يوسف وابنها عبد الله، وتابعت: “مفيش طقوس وبطلت أدخل المطبخ دلوقتي مش قادرة، وعلى أيام حسن الله يرحمه كنا بنعمل عزومة في رمضان عندنا في البيت وعبد الله كان بيحب كده وطول الوقت أخوات حسن الأولاد والبنات كانوا بيبقوا عندنا في الشهر الكريم”.
وشددت شمس البارودي على أنها لم تكن تتوقع أن تكون في تلك الحالة بعد وفاة شريك حياتها ومن قبله وفاة ابنها عبد الله، واستطردت: “فعلت كل ما يرضي الله بعد وفاة ابني وهو في دار الحق الآن، ثم حدثت نفس الحكاية مع زوجي وأنا من قرأت عليه سورة يس وهو في اللحظات الآخيرة”.
