رمضان

مسلسل “قلبي ومفتاحه” يواصل تصدر قوائم المشاهدة

بالرغم من أن مسلسل “قلبي ومفتاحه” يناقش قضية حساسة للغاية إلا أنه نجح في تقديم تلك القضية بأسلوب راق ومميز، مع تسليط الضوء على الأسباب التي تجعل المرأة مضطرة لخوض هذه التجربة، والمشاعر المتضاربة التي تسيطر عليها عندما تجد نفسها في هذا الموقف.

مسلسل “قلبي ومفتاحه” يواصل تصدر قوائم المشاهدة

مسلسل “قلبي ومفتاحه” يناقش قضية ربما لم يتم مناقشتها بهذه الاستفاضة مسبقًا في الدراما المصرية، حيث يرصد المسلسل قصة سيدة تعاني من طريقة تعامل زوجها معها، حيث قام بتطليقها 3 مرات لكنه يريد العودة إليها مجددًا ويهددها بعدم رؤية ابنها مرة أخرى إذا لم توافق على العودة له عن طريق الزواج مرة أخرى من مُحلل، والطلاق من هذا الشخص حتى تستطيع العودة إلى زوجها الأول.

من بين الأمور التي تجعلنا نواصل مشاهدة مسلسل “قلبي ومفتاحه” هو أن العمل من إخراج المخرج المصري تامر محسن الذي دائمًا ما ينجح في المنافسة بقوة وتقديم اعمال تكاد تخلو من المط والتطويل أو الأخطاء، كما أنه ينجح كذلك في تسليط الضوء على الأزمات النسائية المختلفة التي تعاني منها المرأة في سياقات مختلفة مثلما فعل في “لعبة نيوتن” و”هذا المساء”

ومن المعروف أيضًا أن تامر محسن يحرص على تسليط الضوء على تلك الأزمات بشكل محترف، ففي “قلبي ومفتاحه” قرر التركيز على فكرة المحلل وكيف يمكن أن يؤثر هذا الأمر على المرأة التي تعاني في زواجها ولكنها تحاول على الحفاظ على حياتها وابنها بكل الطرق الممكنة، بالإضافة إلى الصراعات النفسية وحالة التوتر والقلق التي تصاحب تصرفاتها.

ومن بين الأمور التي لفتت الانتباه في المسلسل هو تسارع أحداثه بشكل مميز دون الاختصار أو المط، إضافة إلى المفاجآت التي تحدث بكل حلقة، وهو ما يجعل الجمهور متشوقًا لما يحدث في الحلقة المقبلة.

كما أن العمل نجح في تقديم قصة معقدة وهي الزواج غير الناجح والصعوبات التي تواجهها المرأة المتزوجة والأم وأيضًا مناقشة فكرة المحلل والشباب المتأخر بالزواج؛ كل هذه القضايا تمت مناقشتها بشكل بسيط وسلس بعيدًا عن التعقيدات، ففي النهاية نجد أنفسنا أمام قصة حب لافتة ننتظر ان تتخطى الصعاب وتظل مستمرة حتى الحلقات النهائية.

زر الذهاب إلى الأعلى