
كانت النجمة مي عمر قد خاضت منافسات موسم دراما رمضان 2025، بمسلسل “إش إش” الذي دارت أحداثه حول، شروق “إش إش” التي ترث جمال والدتها وفقرها، وتجد نفسها تعمل راقصة استعراضية رغماً عنها، ثم تدخل بالصدفة إلى عالم عائلة آل الجريتلي، لتكتشف أن حاضرها المأساوي ليس إلا امتداداً لأسرار عائلية مدفونة لدى هذه العائلة وتدخل فى صراعات ما بين الانتقام وحبها إلى رجب الجريتلي.
هل تعيش مي عمر حالة من التردد بشأن مشاركتها في درما رمضان 2026؟
طرقت مي عمر أبواب منطقة درامية جديدة، بالتعاون مع الكاتبة مريم نعوم، المعروف عنها اقتحام قضايا مجتمعية حساسة ومثيرة للجدل والغوص في أعماقها دون مواربة، مثل “التحرش بالأطفال” والمشكلات الزوجية وغيرها من قضايا المرأة، وكاد أنّ يتعاون هذا الثنائي لأول مرة في مشروعٍ جديد مكون من 15 حلقة، حسبما جرى الإعلان في أغسطس الماضي، وتتولى إخراجه مريم أبو عوف، إلا أنّ العمل توقف بشكلٍ مفاجئ ولأسبابٍ غير واضحة.
وبعد توقف هذا المشروع، عادت مي عمر بعمل جديد لكن مع صُنَّاع جدد، لم يسبق لها التعاون معهم من قبل، حيث كان من المفترض أن تُقدم مسلسلاً اجتماعيًا بعنوان “غسيل ومكواة”، من تأليف محمد رجاء وإخراج محمد علي، ويُعرض ضمن موسم مسلسلات رمضان 2026.
ورافق هذا الإعلانَ حالةٌ من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما أن مكتبها الإعلامي كان قد أصدر بيانًا في سبتمبر الماضي أفاد بأنها أصبحت أعلى النجمات أجراً، بعد وصول أجرها إلى 50 مليون جنيه، مقابل تقديمها مسلسلاً من 15 حلقة فقط.
وبشكلٍ مفاجئ، تَوقَّف هذا المسلسل هو الآخر، لتُعلن مي عمر قبل أيام قليلة عن تحضيرها لمشروع درامي جديد، لَم يُحدَّد اسمه النهائي بعد، وهو من تأليف الكاتب محمد سيد بشير، وإخراج محمد علي.
وبحسب ما ورد في البيان الصحفي للكاتب محمد سيد بشير، فإن العمل سيُظهر مي عمر بصورة مختلفة، وستخالف توقعات الجمهور وتفاجئه، وسيتطرق لموضوع لم تُقدّمه من قبل، يمس قلوب السيدات على وجه التحديد.وتمكَّن بشير من إنجاز شوط كبير في كتابة أولى حلقات المسلسل، الذي يتكون من 15 حلقة، في وقت قصير، بعد أن تعاقد مع شركة “ميديا لايف” التابعة للمنتجَيْن محمد عبد الوهاب وطارق فهمي، واجتمع مع مي عمر في جلسات مكثفة استعدادًا لبدء التصوير خلال الفترة المقبلة.



