رمضان

ملاحظات على مسلسل “وأخيراً” تزامناً عرض الحلقة الأخيرة

مسلسل “وأخيراً”، يسدل الستار على نهايته الليلة بعرض الحلقة الـ15 والأخيرة منه، وأشاد الجمهور بالكيمياء المتواصلة بين ثنائية نادين نجيم وقصي خولي والتي تستمر للمرة الثالثة ضمن دراما رمضان بعد مسلسلي “عشرين عشرين” و”خمسة ونص” في المواسم الماضية.

ملاحظات على مسلسل “وأخيراً” تزامناً عرض الحلقة الأخيرة

استطاعت نادين نجيم في مسلسل “وأخيراً” أن تتفوق على نفسها وأن تخرج من عباءة شخصيتها في المسلسل الكوميدي “صالون زهرة”، لتبدو بشخصية مختلفة تماماً.

بعض رواد السوشيال ميديا قارن بين مسلسل “وأخيرا” ومسلسل “عشرين عشرين” من حيث تشابه أمكنة التصوير، وتقاطع بعض القصص مثل قضية الممنوعات، والأحداث التي تجري في الحارة الشعبية، والمطاردات البوليسية، لكن هذا التشبيه يظلم مسلسل “وأخيرا” حيث انه له قصّة مختلفة تماما من حيث معالجتها درامياً وأداء وأحداثاً.

الحلقة الـ15 لمسلسل “وأخيراً” تحسب ايضا من نقاط القوة له حيث بات الجمهور يمل سريعا من الحلقات الطويلة ذات الثلاثين حلقة والتي يضطر فيها الكاتب والمخرج الى مط الأحداث والحشو، بينما يأتي “وأخيراً” مكثفاً بالأحداث السريعة والتشويقية التي خدمت قصّة العمل بدون ملل او حشو غير مبرر.

جاءت قصّة حب الثنائي في مسلسل “وأخيراً” مختلفة وغير متوقعة، ومليئة بالتحديات والمواجهات ومشاهد الأكشن، مما أضفى عنصر التشويق والحماس على الخاتمة المنتظرة لهذه القصّة، ونجح بطلي العمل في كسب الرهان مجددا على ثنائيتهما المتجددة والمحببّة لقلوب المشاهدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى