مسلسل “الكبير أوي”، ينافس بجزئه السابع في هذا الموسم الرمضاني، حيث رفع الموسم السابق الذي عرض العام الماضي، من سقف توقعات الجمهور الذي اعتبر أنه على موعد مع حالة كوميدية لا تنتهي، فهل مازال مسلسل ” الكبير أوي” قادر على إبهار الجمهور؟
هل مازال مسلسل “الكبير أوي” قادر على إبهار الجمهور؟
يبدو أن الموسم السابع من مسلسل “الكبير أوي” لم يحظ بحب الجمهور على خطى الجزء السابق، والأجزاء الأولى التي عرضت منذ سنوات.
فكانت الأحداث في الحلقات الثلاثة الأولى من المسلسل، مليئة بالعديد من المشاهد التي اتسمت بالمط والتطويل، إضافة إلى ترك مساحة كبيرة للممثلة رحمة أحمد فرج التي تؤدي دور مربوحة، وهو الأمر الذي لم يكن في محله.
حيث اعتمدت الفنانة المصرية على المبالغة في ردود أفعالها وهو ما لم يلق الإعجاب ولم يصنع حالة كوميدية كالتي صنعها العمل من قبل.
كما أن الحالة الكوميدية التي نالت تفاعل الجمهور خلال العام الماضي، كان جزء منها أيضًا مرتبطا بظهور أبناء الكبير أوي، لكن هذا العام لم يظهرا حتى الآن سوى في مشاهد بسيطة للغاية.
ومن ناحية أخرى، استطاع أحمد مكي منذ الحلقة الأولى من مسلسل “الكبير أوي 7″، أن يحافظ على بعض وصفاته المميزة والمعتادة في الكوميديا والمواقف المضحكة.
ومنها تعليقه على الأحداث الجارية التي حازت على اهتمام الجمهور واستدعائها في المسلسل والسخرية منها، مثل قصة انفصال شاكيرا عن بيكيه.