
وضع الممثل ليام هيمسورث في مقارنة صعبة بعد عرض الموسم الرابع من مسلسل “The Witcher”، فالممثل واجه منذ بث الحلقة الأولى مقارنات عديدة من قبل الجمهور، التي لم تكن في صالحه في البداية، فشخصية “جيرالت” ارتبط الجمهور طوال سنوات بالبطل الأول هنري كافيل، وهذا ما جعل المشاهد في حالة من عدم القدرة على تقبل أداء ليام بسرعة.
هل نجح ليام هيمسورث في تعويض غياب هنري كافيل؟
رغم الانتقادات والمقارنات التي طالته، فإن حدتها قد هبطت مع مرور الحلقات، مع تركيز الجمهور على الشخصيات الأخرى ومحاولة معرفة ما ينتظر “جيرالت” ورفاقه، وهذا ما جعل الجمهور يمنح الحلقة الخامسة تقييمات مرتفعة، مع الابتعاد عن تقييم البطل فقط، والبدء بالتركيز على أحداث المسلسل وتفاصيله، وكيف سيكون مستقبله، لاسيما بعد التأكيد على وجود موسم خامس.
ملاحظات مهمة سيطرت على الموسم الرابع من مسلسل “The Witcher”، وتحديدًا في محاولة صناع العمل تقديم ليام هيمسورث كجزء أساسي في السلسلة، ليس فقط منذ الحلقة الأولى من الموسم الرابع، بل منذ بداية انطلاق المسلسل، فالجميع شاهد هنري كافيل كجزء رئيسي من نجاح المواسم السابقة، وشخصية “جيرالت” التي جعلت الجمهور لا يتقبل بسهولة فكرة أن يحل أي ممثل مكانه.
وهذا ما جعل القائمين على المسلسل يركزون على بعض التفاصيل المهمة في ما يخص مشاهد “الفلاش باك” التي تعود إلى أحداث المواسم السابقة. ففكرة الاعتماد على المشاهد التي قدمها هنري كافيل وعرضها في الموسم الرابع كانت ستفتح في كل مرة مقارنة بين أداء الثنائي.
فقرر صناع العمل إعادة تقديم تلك المشاهد ببطولة ليام هيمسورث، وتحديدا مشهد قتال “جيرالت” مع “كي كيمورا” من الموسم الأول، فلم يعتمدوا فيه على البطل السابق، بل أعاد هيمسورث تصويره ليظهر هو في تلك المعركة، كذلك الأمر بالنسبة للمبارزة التي حدثت في نهاية الموسم الثالث، وبعض المشاهد مع “ينيفر”، حيث أعاد هيمسورث تصويرها جميعًا ليخرج من إطار المقارنات المباشرة مع كافيل.



