مسلسلات

هنا الزاهد تفاجئ الجمهور في مسلسل “إقامة جبرية”

هنا الزاهد تقدم شخصية “سلمى” في مسلسل “إقامة جبرية”، وهي الشخصية التي تفقد زوجها بعد انتحاره، وتصبح متهمة بقتله، لكن يتم الإفراج عنها، لتعيش فترة صعبة من الاكتئاب، لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها بإتخاذ موقف التوجه لطبيب نفسي.

هنا الزاهد تفاجئ الجمهور في مسلسل “إقامة جبرية”

الأحداث الأولى من المسلسل تكشف عن محاور الشخصية، والشكل الذي يعد لأول مرة تظهر به هنا الزاهد من خلاله، بعيدا عن ملامح الشخصيات الرومانسية التي سبق وقدمتها في أعماله.

حيث تظهر بشكل تراجيدي واضح، ومحطات قاسية تعيشها بداية من انتحار زوجها، مرورا بعدم القدرة على نسيانه، ومشاهدها في المشرحة، وأخيرا تذكر كل شيء يربطها به.

هنا الزاهد قدمت خلال السنوات الأخيرة عدد من الأدوار التي كانت الرومانسية محورها الرئيسي سواء دراميا أو في أعمالها السينمائية، ولا ينسى الجمهور، دورها في مسلسل “حلوة الدنيا سكر”، والشخصيات التي قدمتها في العمل الذي يميل إلى الكوميدي لايت، ثم شخصية ملك الفتاة القوية في مسلسل “النمر”، مع الفنان محمد إمام، والذي أيضا غطى الجانب الرومانسي على ملامح الشخصية، وكذلك نبيلة أو بيلا في “سيب وأنا أسيب”، كل تلك الشخصيات حملت جانب رومانسي كوميديا يتغير بشكل واضح في دورها في مسلسل “إقامة جبرية”.

هنا الزاهد من خلال شخصيتها الجديدة، كشفت عن قدرتها على تقديم الأدوار المعقدة، فتطور الأحداث في الحلقات الأولى من مسلسل “إقامة جبرية”، تظهر سلمى الفتاة المحبة لزوجها التي قررت قتله بعدما تأكدت أنها ينوي الانفصال عنها، في وقت نظمت جريمة بشكل تظهر فيها بصورة انتحار.

ورغم بداية مرحلة العلاج النفسي عند الطبيبة عايدة “صابرين”، التي تفكر في الإبلاغ عنها، واكتشاف سلمى للأمر، في وقت تبدأ قصة حب مع ابن عايدة “موسى” محمد الشرنوبي، كل تلك التفاصيل والأحداث كشفت عن الوجه المظلم للشخصية السيكوباتيه التي تقدمها هنا الزاهد، والتي يزداد تعقيد الأحداث وإثارتها بعدما تظهر جدية “موسى” في الارتباط بها.

هنا الزاهد نالت بعد ظهورها الأول في مسلسل “إقامة جبرية”، إشادات واسعة من المتابعين لحلقات العمل، لكونه يقدمها بصورة جديدة في شخصية سكوباتية وقاتلة متسلسلة، صادمة للجمهور من نظراتها وطريقتها، وقدراتها على استغلال ملامحها البريئة في أن تتحول لوجه مخيف، قادر على التسلل والتخطيط للجرائم، وأيضا حالة الغموض التي تصنعها، وعدم توقع الخطوات التي ترغب في تنفيذها، وهل تعيش قصة حب مع موسى بالفعل، أم مجرد رغبة في الانتقام من الرجال، وهو ما جعل أداء هنا الزاهد محط الإعجاب، وكذلك مناقشات المتابعين حول قدرتها على الخروج بعيدا عن وجه الفتاة الحالمة والرومانسية التي ظهرت بها طوال السنوات الماضية في أعمالها.

زر الذهاب إلى الأعلى