الموسم السادس من مسلسل “Black Mirror”، والذي أنطلق عرضة خلال الأيام القليلة الماضية، تباينت حوله ردود الأفعال الأولية بين عدد من النقاد والمتابعين، وتصدر اسم المسلسل الترند على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود أفعال الجمهور والنقاد على الموسم السادس من “Black Mirror”
بحسب BBC فإن المسلسل قد جلب معه شيئًا جديدًاا هذا الموسم على عكس المواسم السابقة، حيث لم يكتف بتسليط الضوء على الضرر الذي أحدثته التكنولوجيا، بل يركز كذلك على الأزمات الذاتية التي يمر بها البعض وبعض الحلول الخاصة بها.
أحد النقاد كذلك قد أكد أن المسلسل قد تطور بالفعل عن مواسمه السابقة، لكن هذا لا يعني أن طريقته أو التوقعات الخاصة به قد تغيرت، حيث ما زالت النظرة القاتمة للبشرية موجودة ولم تتلاش، فيما أكد البعض أن الموسم الحالي من المسلسل يهيئ نفسه لمستقبل أكثر حرية ووحشية وأكثر إثارة للاهتمام.
كما أن في الموسم الجديد فإننا نرى بوضوح أكبر البشر داخل الآلة، حيث تكون الشخصيات إما ضحايا تمامًا للتحولات في الواقع أو أناس يستفيدون من هذه التغييرات التكنولوجية لتنغمس معهم في أسوأ دوافعهم وأكثرها فسادًا على الإطلاق.
ووجد البعض أيضًا أن المسلسل بالرغم من بعض الأخطاء التي قد توجد في أحداثه، إلا أنه يرصد عدة ظواهر مهمة لا يمكن إغفالها وجميعها تخص التطور التكنولوجي، كما تمنى البعض كذلك أن يظل المسلسل مستمرًا لمواسم مقبلة ويقدم حلقات مهمة عن التكنولوجيا ومخاطرها.
ففي إحدى حلقات الموسم الجديد دارت الأحداث حول امرأة صُدمت عندما اكتشفت أن حياتها قد تم تكييفها لمسلسل تلفزيوني على خدمة البث المباشر تسمى Streamberry، وفي حلقة أخرى بعنوان “بحيرة لوخ هنري” تدور القصة حول ديفيس وهو يحاول صنع فيلم عن التاريخ المظلم لمدينة تدعى بحيرة لوخ هنري ، والتي تتضمن قاتلًا متسلسلاً.
ومن المعروف أن الأجزاء السابقة من المسلسل الشهير “Black Mirror” دارت في إطار حلقات منفصلة حول مختارات قصصية تليفزيونية تستعرض الجانب المظلم من الحياة والتكنولوجيا، حيث إن كل حلقة كانت أشبه بفيلم قصير يحكي قصة، أغلبها تلقي الضوء على السوداوية داخل النفس البشرية.
الموسم السادس من “Black Mirror” يشارك في بطولته مجموعة من النجوم ومنهم آرون بول وأنجانا فاسان وآني مورفي وكلارا روجارد وروري كولكين وجوش هارتنيت وكيت مارا وميهالا هيرولد وبابا إيسيدو وروب ديلاني وسلمى حايك
