استمرت مسيرة امينه رزق لأكثر من 75 عام حيث مر عليها أجيال من الفنانين, يظهر البعض ويختفى البعض ألا هي, ظلت تمثل تبدع وتبهر كل من يشاهدها.
شاركت أمينة رزق في أول فيلم عربي ناطق “أولاد الذوات” من إخراج محمد كريم وشاركها البطولة يوسف وهبي وأنور وجدي حيث صدر الفيلم عام 1932م وقد اثأر الفيلم ضجة واحدث جدلاً كبيراً حينها حيث انه ناقش العِلاقة بين المجمع الشرقي والمجتمع الغربي و أعنبرته الجاليات الأجنبية إهانة لها آنذاك.
مرت أمينة رزق بقصة حب وحيدة طوال حياتها, كانت قصة حب من طرف واحد بينها وبين يوسف بك حيث كانت تحبه من كل قلبها لكنه لم يطلبها للزواج قط.
لذلك عاشت عمرها كله وحيدة دون زواج ولهذا السبب لُقبت عذراء السينما المصرية.
بدأت أمينة رزق مسيرتها الفنية من المسرح عام 1922م واستمرت حتى عام 2000م قدمت خلالها العديد من المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية بالإضافة لبعض الأعمال فى السينما الصامتة.
أشهر ثلاث أعمال شاركت فيها الفنانة أمينة رزق
فيلم سعاد الغجرية
تم أصدارة عام 1928م من إخراج وتأليف جاك شوتز وتدور أحداث الفيلم عن قصة حب بين الفتاة الغجرية “سعاد” وعمدة شيخ الغجر وذلك عقب اختطاف الغجر لها وضمها إلى قبيلتهم وعملها في السيرك.
فيلم دعاء الكروان
رواية الكاتب الكبير طه حسين وقصة وسيناريو وحوار يوسف جوهر ومن إخراج هنري بركات.
تدور أحداثه حول قصة الخادمة هنادي التي تعمل لدى المهندس الزراعي, لكنه يعتدى عليها ويسلبها شرفها وتُقتل على يد خالها وشاركت في البطولة فاتن حمامة حيث قدمت دور ابنة أمينه رزق.
فيلم البيت الكبير
تم عرضه عام 1949م وهو من إخراج أحمد كامل موسى وقصة وسيناريو وحوار عبد الوارث عسر وشارك في البطولة تحية كاريوكا وعماد حمدي, تدور أحداثه حول كبار الجراحين الذي يترك زوجته وينساق وراء احد الغانيات التي نجحت في نصب شباكها حوله حتى تمكنت من السيطرة عليه.
رحلت الفنانة أمينة رزق أشهر أمهات السينما المصرية وصاحبة أطول مسيرة فنية عن عالمنا عام 2003 تاركة خلفها رصيد فني يكفى لأن نتذكرها ابد الدهر.