لم تكن تحية يوماً مجرد ممثلة أو راقصة مبدعة بلا نها تمتلك عدد من المواقف السياسية المشرفة التي تؤهلها أن ترتقى إلى درجة الفنانة المناضلة.
لم يُشهد لها الانتماء لأي فصيل سياسي، بل كانت دائماً معارضه لحقوق بلدها وشعبها وفيما يلي سوف نستعرض ثلاث مواقف في تاريخ كاريوكا المناضلة:
من هي تحية كاريوكا
اسمها الحقيقي” تحية محمد على النيدانى “, من مواليد محافظة الإسماعيلية, بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهى في سن صغيرة ثم انتقلت إلى القاهرة هرباً من تعذيب أخيها وهناك تعرفت بي ألراقصة “سعاد محاسن”, ثم اكتشفتها الراقصة “بديعة مصا بني” وانضمت إلى فرقتها عام 1935م, بعد ذالك توجهت إلى السينما و المسرح بمساعدة “سليمان باشا نجيب” الذي مساعدتها ثقافياً وسياسياً.
كانت تحية من الفنانات اللاتي كان لهم دور كبير في أثراء السينما بالعديد من الأعمال التي ما زالت تسكن قلوبنا واذهننا حتى يومنا هذا, ومن اشهرا عمالها (شباب امرأه, الكرنك, خلى بالك من زوزو و فيلم السكرية).
ثم رحلت كاريوكا عن عالمنا في العشرون من سبتمبر عام1999م بعدا ن أثرت السينما المصرية بالكثير من الأعمال التي وصل بعضها إلى العالمية.