أسيل عمران، تحدثت في لقاء لها مع برنامج “إي تي بالعربي” عن مشاعرها وقت عرض الفيلم في مهرجان البحر الأحمر، وكذلك عن كواليس رحلة صنع الفيلم.
أسيل عمران تحكي كواليس رحلة صنع فيلمها “ضي”
قالت أسيل إنها لم تستطع تناول الطعام أو النوم طوال ليلة عرض الفيلم في المهرجان من شدة التوتر والقلق، لدرجة أنها كانت ترتجف أثناء المؤتمر الصحفي للفيلم.
وهذا على غير عادتها حيث تكون على طبيعتها في اللقاءات ولكن هذه المرة كانت تشعر بالمسئولية الكبيرة، خاصة أن جميع الأضواء مسلطة عليها وعلى الفيلم لعرضه في افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ولم تشعر بالراحة إلا بعد انتهاء عرض الفيلم.
وقالت أسيل عمران في تصريحاتها أنه لا يوجد كلمات كافية تصف فرحتها وسعادتها وشعورها بالفخر بهذه اللحظة التي يعرض فيلماً لها في مهرجان بلدها في البحر الأحمر.
وأكدت امتنانها الكبير بهذه الخطوة، خاصة أنها انتظرت هذه الخطوة لسنوات، وكانت تحلم بأن تتواجد في هذا المكان منذ سنوات، لذلك هي ممتنة للمخرج كريم الشناوي الذي آمن بها واختارها للفيلم.
وكانت تخبره أنها كانت متعطشة لهذه النوعية من الأعمال، وكانت ترفض العديد من الأدوار بسبب رغبتها في العودة بشكل قوي وتقديم تجربة سينمائية مميزة.
وأضافت إن لديها طاقة كبيرة كادت أن تنفجر وكانت تحتاج إلى المكان الصحيح فقط، ووجدت هذا الأمر في تقديم فيلم مصري باللهجة الصعيدية.
وأضافت أسيل عمران في حديثها أن التحضيرات في العمل هي السبب في اتقانها للدور وللهجة الصعيدية وفي أداء الشخصية واختيار ملابسها وغيرها من التفاصيل.
وأشارت إلى أنها تعتذر عن بعض الأعمال في حال عدم وجود وقت كاف للتحضيرات، لأن التحضيرات يلعب دور كبير للغاية في العمل وهي تحب هذه الطريقة في العمل.
وكشفت أنها شاهدت الفيلم كاملاً لأول مرة مع الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي، وقالت إنها تفاعلت مع الفيلم مثل المشاهدين وبكت وضحكت معه.
ووصفت الفيلم بالرحلة التي كانت خلف الكاميرا وأمام الكاميرا، ومن أكثر التعليقات التي أسعدتها كانت حول الانسجام بين فريق عمل الفيلم.
