سينما وتليفزيون

إيرادات قياسية لفيلم “Barbie” في الأسبوع الأول من عرضه

فيلم “باربي” للنجمة مارجو روبي ورايان غوسلينغ، يواصل تحقيق الإيرادات القياسية في شباك التذاكر الأمريكي والعالمي، وذلك بعد 6 أيام فقط من عرضه في صالات السينما.

نظرة على إيرادات فيلم “Barbie” في الأسبوع الأول من عرضه

أضاف الفيلم في يوم الإثنين الماضي 26 مليون دولار إلى قائمة الإيرادات في أمريكا، وهو أكبر إيرادات يوم إثنين في تاريخ شركة “وارنر براذرز” المنتجة للفيلم، وأعلى إيرادات على الإطلاق لمخرجة سينمائية امرأة.

واستمر الفيلم في تحقيق الإيرادات الضخمة بمعدل متزايد، إذ حقق يوم الثلاثاء أيضاً إيرادات بلغت 26 مليون دولار أخرى، لتصل إيراداته في السوق الأمريكي في 6 أيام من عرضه إلى 214 مليون دولار.

وتجاوز فيلم “باربي” التوقعات الافتتاحية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث حصد 162 مليون دولار خلال الأيام الثلاثة الأولى من عرضه في المسارح المحلية في أمريكا، هذا هو الافتتاح الأعلى ربحًا لمخرجة في تاريخ السينما، حيث حقق هذه المعادلة أقل من 100 فيلم فقط، التي استطاعت تجاوز 100 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.

وكانت أغلبها للأفلام التي يقودها النجوم والمخرجون الرجال بالإضافة إلى الأعمال الضخمة والخيال العلمي مثل أفلام Harry Potter أو Star Wars أو Jurassic Park وغيرها، وهو ما يجعل إنجاز “باربي” مميزاً وتاريخياً.
مارجو روبي وريان غوسلينج

وحقق فيلم “باربي” نفس النجاح في العرض الدولي والعالمي خارج أمريكا، إذ حقق في خمسة أيام فقط في دور العرض مبلغ تجاوز 470 مليون دولار على مستوى العالم، وحقق الفيلم نسبة 0% تباطؤ في حجم الإيرادات، على عكس التوقعات السابقة بأن تنخفض إيرادات الفيلم بعد الافتتاحية الضخمة له.

ونجح الفيلم في تعزيز تفوقه على الفيلم المنافس له “أوبنهايمر” للمخرج كريستوفر نولان، والذي تجاوز حاجز 200 مليون دولار في العرض العالمي له، وحقق الفيلمان معاً أكثر من 500 مليون دولار في 6 أيام فقط حوال العالم، وهو ما اعتبره الجمهور والنقاد عودة الثقة في شباك التذاكر وعودة الجمهور لصالات السينما بعد أزمة كورونا، وكذلك عودة لثقة الجمهور في هوليوود.

تدور قصة فيلم “باربي” حول طرد باربي وكين من حياتهما المثالية والحالمة في عالم باربي البلاستيكي، وتقرر إرسالهم إلى العالم الحقيقي لاكتشاف معنى الحياة، وهناك يخوضان عدة مغامرات بسبب الاختلاف الكبير بين حياتهما في عالم باربي والعالم الواقعي، لدرجة تعرضهما للسخرية والمضايقات والاستغراب من الناس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى