فيلم “Blue Beetle”، بدأ عرضه في قاعات السينما خلال الأيام القليلة الماضية، وتوقع البعض أنه سيكون منافساً شرساً لفيلم “باربي Barbie”. فهل يتفوق اللون الأزرق على اللون الوردي؟
هل يتفوق “Blue Beetle” على “باربي Barbie” في شباك التذاكر؟
حقق فيلم “Blue Beetle” إيرادات بلغت 25 مليون دولار محلياً، و18 مليون دولار أخرى حول العالم، بإجمالي 43.4 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، في افتتاحية أول أسبوع عرض له.
وهو ما يجعله أقل فيلم لشركة دي سي؛ تحقيقاً للأرباح، خلال افتتاحية أول أسبوع عرض محلياً في التاريخ، إلا أنه في المقابل وبعد سيطرة Barbie على شباك التذاكر الأمريكي منذ أربعة أسابيع، تمكّن من احتلال صدارة شباك التذاكر في الأسبوع الأول له.
والفيلم يتناول قصة بطل خارق أمريكي، مبني على شخصية هايمي رييس/بلو بيتل، ويُعتبر أول عمل يضم الأبطال الخارقين اللاتينيين، من تأليف شركة DC Comics.. وهو من إنتاج وارنر برذرز بيكتشرز، ومن إخراج المخرج أنجيل مانويل سوتو، وبطولة: برونا ماركيزين، وجورج لوبيز، وإسكوبيدو، وراؤول تروخيو، وهارفي جيلين، وداميان ألكازار، وسوزان ساراندون، وبيكي جي.
وBlue Beetle هو اسم ثلاثة أبطال خارقين خياليين، ظهروا في عدد من الكتب المصورة الأمريكية، التي نشرتها مجموعة متنوعة من الشركات منذ عام 1939، وأحدث الشركات التي تمتلك حقوق Blue Beetle هي DC Comics التي اشترت حقوق الشخصية خلال 1983.
وفي سياق موتزي، استمر فيلم Barbie، في تحقيق الأرباح في خامس عطلة نهاية أسبوع له في دُور العرض، بمبلغ 21.5 مليون دولار في أمريكا الشمالية، و26.7 مليون دولار دولياً.
ويمثل هذا انخفاضاً بنسبة 36٪ فقط على مدار الأسبوع محلياً، وعليه حقق الفيلم حتى الآن 1.26 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
كان فيلم Barbie، قد حقق افتتاحية مذهلة بلغت 337 مليون دولار على مستوى العالم، بينما تم جمع 182 مليون دولار من الأسواق الخارجية، ووصل فيلم باربي حتى اليوم إلى المركز الثاني بقائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في عام 2023 على مستوى العالم.
