سميحة أيوب،ممثلة مصرية، ولدت في حي شبرا بمدينة القاهرة. تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتملذت فيه على يد الفنان المسرحي زكي طليمات، بلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، منها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية)، رغم سيطرة الأعمال المسرحية على غالبية مساحة أعمالها الفنية، إلا أنها كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون.
تميزت سميحة أيوب من خلال أفلام عدة منها (أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال)، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها (الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية)، نالت العديد من التكريمات من عدة رؤساء منهم جمال عبد الناصر وأنور السادات، وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان.
زيجات سميحة أيوب
أكدت الفنانة القديرة سميحة أيوب، أنها تزوجت 3 مرات من سعد الدين وهبة، ومحمود مرسي، ومحسن سرحان، مضيفة فى أحد تصريحاتها: “جوازتي من محسن سرحان كنت مراهقة وعيلة صغيرة وكان حب مراهقين يعني وشافني لما كنت بشتغل أخته الصغيرة في دوري في فيلم اسمه المتشردة، وجوازنا مكملش لأن ساعات البابان بتبقى مقفولة والطبائع بتتغير وأنا كنت عيلة صغيرة وهو راجل ناضج وكان نجم كبير أوي، وزي ما بيحصل في أي بيت وخلفت منه ولد”.
سميحة أيوب عن دور المومس الفاضلة
من خلال حوار قديم أجرى مع سيدة المسرح العربي سميحة أيوب أثناء عرض مسرحية “المومس الفاضلة” في الستينيات، وقالت أيوب فيه: “من الأدوار الخالدة التي لعبتها على المسرح، ولا أظن أن الفنان يتاح له كثيرا أن يقدم مثل هذه الأدوار للجمهور، إنها تجربة جديدة في مسرحنا العربي”.
وأضافت: كنت خائفة قليلا في الليلة الأولى من الجمهور، خائفة ألا يقبل تحركاتي والفاظي، ولكن الجمهور أحس بجدية التجربة واستقبلها بتقدير ووعي، جعلني ازداد إيمانا بأنه يجب عينا المسرحي تطور.
كما أوضحت سيدة المسرح العربي فى تصريحات حديثة لها، أن الاسم الخاص بالعرض المسرحي موجود في القاموس العربي ولم يقوموا باختراعه، كما أن الاسم لا علاقة له بالمحتوى، خاصة وأن المسرحية تتحدث عن الأحكام الخاطئة، وكيف أن البعض يقدم أحكاما بناء على الظاهر دون أن يكون الحكم صحيحا.
وسخرت سميحة أيوب من الوضع الحالي قائلة “هنسميها الشمال الفاضلة بمسميات الأيام دي.. حاجة تضحك والله”، وأشارت إلى كونها تحب أن يكون الجدل على أمر هام للبلد، فيكون هناك اتحاد في الجدل على تواجد قانون للمشردين أو أمر آخر نافع وهام.
وعلقت على الوضع قائلة “نحن شعب يتقهقر للوراء بصرف النظر عن التقدم العلمي”، واعتبرت أن هذه الأمور قشور، وفيما يخص تراجع الفنانة إلهام شاهين عن الاسم واستبدال كلمة “مومس” بعلامة استفهام.
وأكدت سميحة أيوب أن الأمر ليس مناظرة وهناك من يتقدم وهناك من يتراجع، فهي في النهاية ترغب في تقديم عمل فني الأهم فيه هو المحتوى، ومسألة الاسم ليست ضرورية، وتابعت حديثها قائلة “احنا بنعمل عمل مقتنعين بيه.. قلة لم تقرأ مش ذنبنا.. احنا بنرتقي وبنقدم فكر رائع”، مشيرة إلى كونها حتى الآن لم تحصل على النص المسرحي لتقرأه وتعيد تجهيزه من أجل العرض.