حدثكلوز آب

أعتذار علني من ويل سميث بشأن واقعة الصفع وأكاديمية الأوسكار ترد في بيان رسمي

ويل سميث، النجم الأمريكي، كتب على حسابه بإنستجرام منشورًا جاء فيه: “العنف بجميع أشكاله سام ومدمر، سلوكي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة الماضية كان غير مقبولًا ولا يغتفر”.

وتابع: “النكات عني هي جزء من الوظيفة، لكن النكات حول حالة جادا الطبية كانت أكثر من أن أتحملها، وكان رد فعلها عاطفيًا”، تابع ويل سميث في منشوره: “أود أن أعتذر لك علنًا يا كريس، فقدت أعصابي وكنت مخطئا، أشعر بالحرج وأفعالي لم تكن مؤشرًا على الرجل الذي أريد أن أكون، لا مكان للعنف في عالم الحب واللطف”.

أكاديمية الأوسكار ترد في بيان رسمي

قدم ويل سميث اعتذاره أيضًا لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة للأوسكار، وكتب: “أود أيضًا أن أعتذر للأكاديمية ومنتجي العرض وجميع الحاضرين وكل من يشاهده حول العالم، أود أن أعتذر لعائلة ويليامز وعائلة الملك ريتشارد، يؤسفني بشدة أن سلوكي قد أساء لما كان رحلة رائعة لنا جميعًا”.

وجاء هذا الاعتذار بعد ساعات من إدانة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الاثنين تصرفات ويل سميث وفتح تحقيق رسمي في الحادث، وقالت في بيان لوسائل الإعلام: “تدين الأكاديمية تصرفات السيد/ سميث في عرض الليلة الماضية.

لقد بدأنا تحقيقًا رسميًا حول الحادث وسنستكشف المزيد من الإجراءات والعواقب وفقًا للوائح ومعايير السلوك لدينا وقانون ولاية كاليفورنيا “، وقال مركز شرطة لوس أنجلوس إنه على علم بالواقعة، لكنه لم يفتح تحقيقًا في الحادث لأن الشخص المتضرر رفض تقديم محضر للشرطة.

وجاء في مضمون البيان: “الأكاديمية لا تتغاضى عن العنف الذي ينفذ بأي شكل، لكن اليوم نحن سعداء بالاحتفال بالفائزين بجوائز الأوسكار في نسختها الـ94، والذين يستحقون كل الاحترام من زملائهم وأيضا محبي الأفلام حول العالم”.

واقعة ويل سميث وكريس روك

الواقعة المشار إليها حدثت بعد أن سخر الممثل الكوميدي كريس روك من زوجة ويل سميث، جادا بينكيت سميث، عندما اعتلى المسرح لتقديم أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، قال إنه كان يتطلع إلى رؤية جادا سميث في فيلم  “G.I. Jane” في إشارة للدور الذي قدمته ديمي مور ساخرًا من شعر جادا سميث.

وهو ما أفقد ويل سميث أعصابه وصعد على خشبة المسرح وصفع كريس روك على وجهه محذرًا إياه ألا ينطق باسم زوجته مرة أخرى، وهو ما ترك هوليوود في مواجهة لحظة أذهلت جمهور مسرح دولبي والمشاهدين في المنزل، بل وحتى حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى