اكسترا

“كنت خائفة أن لا يقبل الجمهور حركاتى وألفاظى”..سميحة أيوب عن أزمة “المومس الفاضلة”

قررت الفنانة إلهام شاهين الرد على كل المعترضين على تجسيدها دور المومس الفاضلة بصورة من الأرشيف، حيث نشرت إلهام شاهين عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى انستجرام ، صورة من مجلة قديمة لحوار أجرى مع سيدة المسرح العربي سميحة أيوب أثناء عرض مسرحية “المومس الفاضلة” في الستينيات، وقالت أيوب فيه: “من الأدوار الخالدة التي لعبتها على المسرح، ولا أظن أن الفنان يتاح له كثيرا أن يقدم مثل هذه الأدوار للجمهور، إنها تجربة جديدة في مسرحنا العربي”.

وأضافت: كنت خائفة قليلا في الليلة الأولى من الجمهور، خائفة ألا يقبل تحركاتي والفاظي، ولكن الجمهور أحس بجدية التجربة واستقبلها بتقدير ووعي، جعلني ازداد إيمانا بأنه يجب عينا المسرحي تطور.

وعلقت إلهام شاهين على هذه الصورة كاتبة: “سؤالي هل الشعب المصرى بجمهوره و مثقفيه فى فترة الستينات غير الشعب المصرى الآن ؟ هل الآن يحافظوا على التقاليد و الأخلاق .. و فى الستينات ماكانش فيه تقاليد و أخلاق ؟ الحقيقة أن فترة الستينات هى العصر الذهبي للفن و الثقافة و الرقى و الشياكة و الجمال . . و كان فعلا زمن الفن الجميل”.

ترشيح الهام شاهين لمسرحية المومس الفاضلة

“المومس الفاضلة” هو نص مسرحي لجان بول سارتر قدمته الفنانة القديرة سميحة أيوب منذ 40 عاماً، ورشحت إلهام شاهين لتقديمه من جديد، النص بنفس الاسم لجان بول سارتر والتى صاغها عربياً المترجم الكبير الدكتور عبد المنعم الحفني عن مكتبة مدبولى وصدرت فى نسخ اخرى عربياً باسم “العاهرة الفاضلة” واحياناً “البغى الفاضلة” وتم تقديمه مرات عديدة على خشبة المسرح بنفس الاسم “المومس الفاضلة”.

التقت الفنانة القديرة سميحة أيوب بالفنانة إلهام شاهين في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، حيث تم تكريم الفنانة سميحة أيوب وكانت الفنانة إلهام شاهين متواجده فى المهرجان، كعضو لجنة تحكيم، وتم ترشيحها من قبل الفنانة سميحة أيوب لتؤدى دور “المومس الفاضلة”، كما صرحت الفنانة سميحة أيوب إنها هى من ستتولى إخراج العمل بنفسها.

هجوم رواد السوشيال ميديا على إلهام شاهيين

هجوم غير مبرر و حالة واسعة من الجدل قد  اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان الفنانة إلهام شاهين استعدادها للعودة إلى المسرح بعد فترة طويلة من الغياب بمسرحية”المومس الفاضلة”، تلك المسرحية المأخوذة عن نص يحمل نفس العنوان للكاتب جان بول سارتر، والذي سبق أن قدمته الفنانة سميحة أيوب على المسرح في ستينيات القرن الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى