تايلور سويفت، النجمة العالمية،كانت قد تعرضت لواقعة سرقة غريبة أثناء استعدادها لإطلاق ألبومها الجديد “Speak Now” هذا الصيف، حيث ذكرت عدة مواقع فرنسية أن 10 نسخ من ألبوم تايلور سويفت الجديد قد تعرضت للسرقة على يد مجهول من مصنع الاسطوانات في فرنسا.
تفاصيل سرقة نسخ ألبوم تايلور سويفت “Speak Now”
كشف تقارير محلية أن أحد الأشخاص سرق وباع بشكل غير قانوني 10 نسخ من الألبوم الذي لم يتم إصداره، وألقت الشرطة الفرنسية القبض على هذا الرجل، البالغ من العمر 43 عاما، وتمكنت الشرطة من استعادة 8 نسخ من الألبوم من أصل 10 نسخ مفقودة، ومازالت عمليات البحث جارية عن النسختين المتبقيتين.
وذكرت التقارير أن المتهم بالسرقة يعمل في مصنع MPO France لتنفيذ أسطوانات الموسيقي في فرنسا، واستغل عمله في المصنع في الاستيلاء على 10 نسخ من ألبوم تايلور سويفت الجديد، وباع أول نسختين من الألبوم بسعر 25 يورو لكل واحدة، بعدما عرضها للبيع على إحدى مواقع الإعلانات في فرنسا.
وضاعف السعر إلى 50 يورو بعد الإقبال الكبير على شراء النسخ المسربة من الألبوم، وهو الأمر الذي أوقعه في قبضة الشرطة، التي استطاعت استرداد 8 نسخ مباعة من الألبوم قبل تسريبها، وذكرت التقارير أيضاً أن المتهم يواجه الآن حكم بالسجن لمدة 8 أشهر.
ولم تعلق تايلور سويفت على واقعة السرقة الغريبة لألبومها الجديد، وسط اهتمام كبير من جمهورها بالقصة، خاصة وسط تخوفات من تسريب أغاني الألبوم وإفساد مفاجآت تايلور سويفت في الألبوم، والذي بدأت تايلور العد التنازلي لطرحه هذا الصيف، حيث أصدرت مؤخراً غلاف الألبوم على حسابها بانستقرام.
وكشفت تفاصيله قائلة: “أنا متحمسة جدًا لعرض الغلاف الخلفي لـ Speak Now.. نظرًا لأن Speak Now كان كل شيء يتعلق بكتابة الأغاني، فقد قررت أن أذهب إلى الفنانين الذين أشعر أنهم أثروا علي بقوة كشاعر غنائي في ذلك الوقت وأطلب منهم الغناء في الألبوم.. إنهم رائعون وكريمون للغاية لموافقتهم على دعم نسختي من Speak Now.. لقد سجلت هذا الألبوم عندما كان عمري 32 عامًا وما زلت أكبر الآن، ولا أطيق الانتظار لكشف النقاب عنه بالكامل في 7 يوليو”.
