شهد الوسط الغنائي هذا الموسم عدة خلافات بين الملحنين والمطربين بسبب اتهامات السرقة المتبادلة، والتي كان أحدثها خلاف سامو زين مع مروان خوري على لحن أغنيته “أنا ليك”.
القصة كاملة وراء خلاف سامو زين ومروان خوري
بدأت القصة بعد اتهام سامو زين الفنان مروان خوري باقتباس لحن أغنيته “أنا ليك” في أغنية مروان خوري الجديدة “يسلملي اللي بيغار”، التي طرحها مروان خوري منذ شهرين.
ونشر سامو زين مقطع من الأغنية على حسابه بانستقرام وعلق عليها قائلاً: “أعتقد صديقي الفنان مروان خوري لم ينتبه إلى هذا الخطأ الكبير”، في إشارة إلى تشابه اللحن بين الأغنيتين.
وتطور الخلاف بين مروان خوري وسامو زين، بعد دفاع الأول عن أغنيته الجديدة، وقال في تصريحات أخيرة له أنه لم يسمع بالأساس بأغنية سامو زين، مشيراً إلى أنها أغنية قديمة، ونفى سرقته للحن الأغنية.
وقال إن هناك مجال للتشابه وتوارد الأفكار ولم تعجبه الطريقة التي طرح بها الموضوع، مشيراً إلى أن الألحان في الأغاني من الوارد أن يحدث بها تشابه خاصة في الجمل اللحنية المألوفة، لأنه من النادر أن يخرج ملحن بلحن غير مسبوق.
لكن تصريحات مروان خوري لم تعجب سامو زين، والذي أعاد نشرها على حسابه بانستقرام وعلق عليها قائلاً: “حق الرد على هذا الكلام، أنا لو كان بدي أعمل مشكلة كنت أتكلمت في الصحافة وعملت أكثر من ذلك، ولكن بالعكس سكت، والتوجه كان فقط عن طريق صفحاتي الرسمية وذلك حفاظا على الحقوق الملكية الفكرية والادبية، ووجه نظر تحترم من فنان كبير وملحن كبير صديق لي أعتقد أننا اصدقاء من عمر طويل أنا ومروان وتوارد الأفكار بين الملحنين حقيقة لا ننكرها أبدًا….”.
وتابع: “ولكن عدم سماع الأغنية لا أعتقد أن هذا الكلام حقيقي لأن مروان تربطني به علاقة من أيام وجودي في لبنان وهو يعلم هذا الشيء جيدا، وهو كان من أول المباركين لي علي هذه الأغنية أيامها، أنا ما بنسى هالايام أبدًا! وبالرغم من ذلك فهو شئ يسعدني أن تكون ألحان أغنيته الجديدة بها تشابه من أغنية لي قد طرحت سنة ٢٠٠٥ وباقيه في ذهن الناس حتى اليوم وتكون من الكلاسيكيات التي لا تنسى”.
