بريتني سبيرز، النجمة العالمية، شوقت الجمهور مؤخراً لحدث هام في حياتها عبر سلسلة تدوينات وصور على حسابها بانستقرام، قبل أن تكشف خلال الساعات القليلة الماضية عن الحدث الهام بإطلاق كتابها الجديد “The Woman in Me”، والذي تحكي من خلاله قصة حياتها في مذكراتها.
تفاصيل كتاب بريتني سبيرز الجديد “The Woman in Me”
نشرت بريتني سبيرز فيديو عبر حسابها بانستقرام روجت به لكتابها الجديد ونشرت غلافه، وأعلنت عن طرحه في شهر أكتوبر المقبل، وقالت إنها ستحكي قصتها به بشروطها، والمتوقع أن تكشف من خلاله العديد من الأسرار الجديدة حول علاقتها بأسرتها ووالدها خلال معركة الوصاية عليها.
وكشفت دار نشر Simon & Schuster، التي حصلت على حقوق نشر مذكرات بريتني سبيرز، عن تفاصيل كتابها الجديد وقالت في بيان لها: “ستكون The Woman in Me قصة شجاعة ومؤثرة بشكل مذهل حول الحرية والشهرة والأمومة والبقاء والإيمان والأمل.. ستحكي لأول مرة رحلتها المذهلة وقوتها كواحدة من أعظم الفنانين في تاريخ موسيقى البوب، وتضيء القوة الدائمة للموسيقى والحب بأهمية أن تحكي المرأة قصتها بنفسها بشروطها”.
وقالت الناشرة جينيفر بيرجستروم، في البيان: “هزت شهادة بريتني سبيرز المقنعة في جلسة علنية العالم، وغيرت القوانين، وأظهرت قوتها الملهمة وشجاعتها، لا يمكننا أن نفخر أكثر بمساعدتها في مشاركة قصتها أخيراً”، وتوقعت أن تحدث مذكراتها تأثير مماثل لقضية الوصاية في العالم.
وأثارت بريتني سبيرز ضجة كبيرة العام الماضي بعد الكشف عن تعاقدها مع دار النشر Simon & Schuster من أجل نشر مذكرات شاملة عن حياتها بقيمة 15 مليون دولار، وذلك بعد 3 أشهر فقط من حصولها على حكم بإنهاء فترة الوصاية من والدها التي استمرت لمدة 13 عاما، وتسبب ذلك الإعلان في غضب عدد من أفراد أسرتها ومنهم شقيقة بريتني سبيرز التي هاجمتها بسبب الإعلان عن مذكراتها.
ومن المتوقع أن يضم الكتاب العديد من أسرار بريتني سبيرز منذ طفولتها إلى فترة صعودها وبداياتها الفنية، بالإضافة إلى الفترة الأبرز في حياتها بعلاقتها المعقدة مع والدها، وكيف كان يتحكم في شؤونها الشخصية والمهنية والمالية طوال 12 عام من فترة الوصاية عليها، وهي الفترة التي سببت العديد من الآثار النفسية والإجتماعية والمهنية عليها والتي مازالت تعاني منها إلى الآن.