أنهت المحكمة مؤخراً دعوى التشهير المضادة التي رفعها جاستن بالدوني ضد بليك ليفلي رسيماً، والتي بلغت قيمتها 400 مليون دولار، حيث وقع قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، لويس ليمان، أمرًا جديدًا، ينص على أن جاستن بالدوني، البالغ من العمر 41 عامًا، وشركائه في شركة Wayfarer Studios لم يقدموا شكوى معدلة أخرى بعد أن رفضت المحكمة قضيتهم في يونيو الماضي.
انتصارات قضائية متتالية لـ بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
وفقًا لأوراق القضية كانت بليك ليفلي، البالغة من العمر 38 عامًا، الوحيدة التي استجابت، وطلبت من القاضي إعلان الحكم النهائي، مع إبقاء طلبها المتعلق بالرسوم القانونية ساريًا، وهو ما وافق عليه القاضي، وتُعدّ انتكاسة موقف جاستن بالدوني أحدث تطور في القضية القانونية لفيلم “It Ends With Us”.
والتي بدأت في ديسمبر الماضي عندما رفعت بليك ليفلي دعوى قضائية ضده بتهمة سوء السلوك في موقع التصوير وحملة تشهير انتقامية، ولا تزال دعوى ليفلي الأصلية قائمة.
وكان القاضي قد رفض في 9 يونيو دعوى جاستن بالدوني المضادة التي رفعها ضد بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز ومدير علاقاتهما، والتي زعم فيها الابتزاز والتشهير، والتي بلغت قيمتها 400 مليون دولار، بالإضافة إلى دعوى التشهير التي رفعها ضد صحيفة نيويورك تايمز بقيمة 250 مليون دولار.
ونشرت وقتها بليك ليفلي منشورًا تحدثت به عن “الألم” الذي سببته لها دعوى بالدوني المضادة، وقالت : “مثل كثيرين غيري، شعرتُ بألم الدعوى القضائية الانتقامية، بما في ذلك الشعور بالعار المُصطنع الذي يحاول تحطيمنا.. مع أن الدعوى المرفوعة ضدي رُفضت، إلا أن الكثيرات لا يملكن الموارد الكافية للرد”.
وأضافت بليك ليفلي في بيانها: “أنا أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على مواصلة الدفاع عن حق كل امرأة في أن يكون لها صوت في حماية نفسها، بما في ذلك سلامتها وسلامتها وكرامتها وقصتها.. بكل حبي وامتناني لكل من وقف بجانبي، أعرف الكثير منكم، ولا أعرف الكثير منكم. لكنني لن أتوقف أبدًا عن تقديركم والدفاع عنكم”.
كما أشاد محاموها بالقرار ووصفوه بأنه “نصرٌ كاملٌ وبراءةٌ كاملة، و أن”هذه الدعوى القضائية التي بلغت قيمتها 400 مليون دولار كانت خدعة، وقد كشفت المحكمة زيفها”.
وذكرت العديد من المصادر والتقارير تفاصيل جديدة حول قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني، ومنها ما ذكرته مجلة “بيبول” مؤخراً حول استمرار المعركة القانونية بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني، وكشفت المصادر المطلعة على القضية أن العديد من الأفراد المقربين من إنتاج فيلم “It Ends With Us”، بمن فيهم نجوم مشاركون رئيسيون وأعضاء من فريق العمل قد أُدلوا بشهاداتهم في القضية.
وأفادت مصادر أن الكاتبة كولين هوفر، والتي ألهمت روايتها الأكثر مبيعًا الفيلم المقتبس، قد أُدلت بشهادتها في القضية أيضاً مؤخرًا، كما تم استجواب جاستن بالدوني في القضية مؤخراً أيضاً، بالإضافة إلى زملاء بليك ليفلي وجاستن بالدوني في فريق التمثيل، جيني سليت، وإيزابيلا فيرير وغيرهم.
