سيلين ديون، النجمة العالمية، تعيش الآن وضع صحي صعب بعد تأكيد إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، وهو حالة عصبية غير قابلة للشفاء تؤدي إلى تقلصات عضلية لا يمكن السيطرة عليها، وهو يؤثر على واحد فقط من كل مليون شخص.
تأزم الحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون
رغم مرور أكثر من 8 أشهر عن إعلان سيلين ديون عن إصابتها بهذا المرض النادر، لا تزال تخضع للعلاج المستمر تحت الإشراف الطبي، وذلك حسب تأكيد شقيقتها كلوديت ديون التي كشفت في حوار لها مع مجلة HELLO، التي أوضحت أن سيلين ديون تفعل كل شيء من أجل أن تعود مجددا للجمهور وتتعافى من هذا المرض النادر، الذي أكدت أن الأطباء لا يعرفون تفاصيل كثيرة حول هذا المرض، وهو ما يعد معضلة حقيقية أمام طريق الشفاء.
سيلين ديون رغم المعاناة الصعبة التي تعيشها خلال تلك الفترة من حياتها، إلا أن هناك التفاف عائلي حولها من أجل دعمها بكل قوة خلال تلك الفترة القاسية من المرض، فسيلين ديون انتقل للعيش معها كل من شقيقتها ليندا وزوجها من أجل رعايتها بشكل كامل، وتحدثت كذلك كلوديت ديون البالغة من العمر 74 عاما عن هذا الدور العائلي.
مشيرة أن الأمر مريح بالنسبة لهم، وأن يكون الجميع بجوار سيلين خلال تلك الفترة الصعبة التي تمر بها، مشيرة إلى علاقة كل من سيلين وشقيقتها ليندا التي تعيش معها خلال تلك الفترة، والبالغة من العمر 64 عاما، حيث أوضخت أن هناك تفاهم واضح، بالإضافة إلى العديد من النقاط المشتركة التي تجمعهما وأبرزها الموسيقى والأمومة.
أسرة سيلين ديون التزمت في الشهور الماضية على أن تبث الأمل للجمهور من خلال الحديث المتواصل عن الوضع الصحي للمطربة الكندية، حيث أكدت في لقاءات صحفية سابقة كلوديت ديون أن الأسرة تثق في أنها ستجد يومًا ما وسيلة لإعادة التأهيل تسمح لسيلين ديون بالعودة إلى المسرح.
