يبدو أن شيرين عبد الوهاب تواجه العديد من التحديات الصعبة في طريق عودتها وأعمالها بعد الطلاق وفي 2024، وعلى رأسها التحديات القانونية، وهي التفاصيل التي كشف عنها محاميها حسام لطفي في تصريحات له مع برنامج “إي تي بالعربي”.
تحديات قضائية تواجهها شيرين عبد الوهاب في 2024
قال حسام لطفي في تصريحاته إن شيرين عبد الوهاب تدخل في عدة نزاعات قانونية في الفترة الحالية، وعلى رأسها خلافها القانوني مع شركة روتانا، بسبب فسخ التعاقد بينهما مؤخراً، وهو الأمر الذي تنتظر الحكم به في بداية عام 2024.
وقال محامي شيرين عبد الوهاب إن الأزمة بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا لم تنته رغم محاولات الصلح في الفترة الأخيرة.
حيث رفعت شركة روتانا دعوى قضائية ضد شيرين عبد الوهاب مؤخراً تطالبها بها بدفع مليون دولار قيمة الشرط الجزائي بعد تعاقد شيرين عبد الوهاب مع شركة إنتاج أخرى.
وكذلك طالبت بما يقارب نصف مليون دولار كتعويض عن عدم إتمام شيرين عبد الوهاب بنود التعاقد مع شركة روتانا، حيث كان من المتفق أن تطرح شيرين عبد الوهاب ألبومين جديدين مع الشركة في فترة تعاقدها.
وقال محامي شيرين عبد الوهاب إن الصراع مع شركة روتانا جاء بسبب استياء شيرين من عدم مساندة روتانا لها في أزماتها القانونية الأخرى، حيث تخوض شيرين أيضاً حرب قضائية ضد شركة “بيزمنت ريكوردز” التي كانت تدير أعمالها.
وذكر أن الشركة استحوذت على أغاني شيرين الجديدة التي كان من المقرر أن تطرحها مع شركة روتانا، وعرضت شيرين عمل أغاني أخرى من أجل طرحها مع روتانا.
وقال إن الشركة الأولى استحوذت على أغاني شيرين بدون موافقتها وبدون وجه حق، لذلك فهو يرى أن شركة روتانا وقعت ضحية مثل شيرين ولا يرغب بخوض معركة مع شركة محترمة مثل روتانا.
وكشف محامي شيرين عبد الوهاب أيضاً أن هذه الأزمات القانونية ستنتهي قريباً، وأكد على ثقته من قدرة شيرين على استرداد حقوقها خلال فترة قريبة.
كما كشف أن شيرين تستعد للتعاقد مع شركة جديدة لإنتاج ورعاية أعمالها الفنية في الفترة المقبلة، وأنها مازالت في مرحلة المراجعات القانونية التي تسبق التعاقد النهائي مع الشركة، وتنتظر شيرين عبد الوهاب انتهاء معركتها مع شركة “بيزمنت ريكوردز” من أجل استعادة حساباتها على مواقع التواصل.
حيث أنها فقدت السيطرة عليها منذ أكثر من عام بسبب خلافاتها مع الشركة، ولهذا السبب تغيب شيرين عبد الوهاب عن مواقع التواصل منذ فترة طويلة.