
طارق الشناوي، الناقد الفني المصري، وجه عدة إنتقادات للفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين بمصر، وكان ذلك خلال لقاء له في برنامج “مصر جديدة”، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور.
طارق الشناوي: مصطفى كامل أخطأ في معالجة أزمة حفل ترافيس سكوت
قال الشناوي أن نقيب الموسيقيين ارتكب خطأين خلال الفترة الأخيرة، أولهما الطلب من الفنان أحمد سعد، الاعتذار عن جريمة لم يرتكبها، وهي إهانة المرأة التونسية، قائلاً إن المشادة التي وقعت مع منظمة الحفل كانت مصورة، وظهر فيها عدم إدلاء الفنان بكلمة تهين المرأة التونسية.
وذكر أن القرار يجعل اعتذار سعد في ما بعد، بناءً على قرار من نقابة المهن الموسيقية المصرية، وليس صادراً من الفنان نفسه.
وتابع أن كامل أخطأ في معالجة أزمة حفل ترافيس سكوت، وقال: “في 10 دقائق بيعت 10 آلاف تذكرة، فما رد الفعل عندما يكتبون أننا قادمون للقاهرة والهرم ثم فوجئنا بإلغاء الحفل؟! الشكل بايخ والاعتذار لا معنى له، والمشكلة غريبة”.
وأشار الشناوي إلى أن إنشاء وحدة داخل النقابة للتحري عن المطربين “كلمة قاسية جداً”، معقباً: “تشعر أنك مسجل خطر، النقابة ليس دورها التحري، هناك رقابة منذ عام 1912، والنقابة أهدافها أخرى بخلاف التحريات؛ فهي تحمي الأعضاء وتدافع عنهم، وتساهم في خلق مناخ صحي”.
ومن جانبه رد الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على أزمة إلغاء التصريح الخاص بإقامة حفل مؤدي الراب ترافيس سكوت، مؤكداً أنه ليس المسؤول عن منح التصريح بشكل مباشر، لافتاً إلى أنه رئيس مجلس إدارة للجان كثيرة داخل النقابة.
وأضاف: “أنا قائد قوي، وبعرف أتصدى، ومبعرفش أجيب ورا. أنا مش من سميعة الراب، ولست من هواته، ولن أكون من هواة هذا الفن”.
وأشار نقيب المهن الموسيقية إلى أنه عقد اجتماعاً مع مؤدي الراب في مصر، في بداية توليه النقابة؛ للتعرف إلى مشكلاتهم ومحاولة فهم طريقة تفكيرهم.
ونوه بأن الهجوم القاتل والدموي من مواقع التواصل على صدور ترخيص إقامة الحفل من النقابة؛ دفعه لإصدار القرار بإلغاء التصريح، قائلاً إن هذا الهجوم مصحوب بمقاطع فيديو مترجمة لمؤدي الراب الأمريكي.