أخبار النجوم

فيلم “Napoleon” يعكس توقعات الجمهور ويثير زوبعة كبيرة في الأيام الأولى من طرحه

فيلم “نابليون”، جاءت إيراداته على عكس هذه التوقعات بعد ما يقارب من 5 أيام من انطلاق عرضه، حيث لم يتمكن فيلم الملحمة التاريخية “نابليون” للمخرج ريدلي سكوت من احتلال المركز الأول في أمريكا الشمالية، لكن الفيلم خرج منتصرا في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، وحقق الفيلم، الذي قام ببطولته خواكين فينيكس، إيرادات بلغت 78.8 مليون دولار، بما في ذلك 46.3 مليون دولار دوليًا.

فيلم “Napoleon” يعكس توقعات الجمهور ويثير زوبعة كبيرة

إيرادات فيلم “نابليون”، وضعته في المركز الثاني خلف فيلم “The Ballad of Songbirds and Snakes”، وحقق فيلم “نابليون” إيرادات بلغت 33.1 مليون دولار محليا في الأيام الخمسة الأولى من إطلاقه.

وأثارت إيرادات الفيلم الجدل أيضاً حيث توقع البعض أن يحقق الفيلم أضخم، خاصة بالنظر إلى ميزانيته الضخمة التي وصلت إلى 200 مليون دولار، ورجح البعض أن الفيلم مازال أمامه الكثير لتحقيقه أثناء عرضه لاحقاً على منصة “آبل”، بالإضافة إلى منافسته المتوقعة على الجوائز المختلفة العام المقبل.

وبجانب الجدل حول إيرادات فيلم “نابليون”، شهدت الأيام الأولى لعرض الفيلم جدل آخر أيضاً حول قصة الفيلم والشخصيات، وتلقى الفيلم انتقادات حادة من عدد من الصحف الفرنسية التي اتهمت المخرج ريدلي سكوت بتزييف التاريخ.

حتى أن صحيفة لوفيجارو الفرنسية سخرت من الفيلم ووصفته بأنه فيلم “باربي وكين تحت الإمبراطورية”، في إشارة إلى شخصيات فيلم “باربي”، وكذلك هاجم كاتب سيرة نابليون بونابرت، باتريس جينيفي، الفيلم ووصفه بأنه “إعادة كتابة للتاريخ مناهضة جدًا لفرنسا ومؤيدة جدًا لبريطانيا”.

ويعرض فيلم “نابليون” رحلة صعود نابليون بونابرت إلى السلطة في فرنسا في تسعينات القرن الثامن عشر وعلاقته بزوجته جوزفين، والتي تجسد شخصيتها النجمة “فانيسا كيربي”، ويكشف لمحات عن دور نابليون في الفترة التي تلت الثورة الفرنسية، حين استولى نابليون على السلطة وتوج نفسه إمبراطورًا، قبل حكم دام سنوات يتميز بمواجهات دبلوماسية وعسكرية مع القوى الأوروبية الكبرى الأخرى بما في ذلك بريطانيا العظمى.

وانطلق تصوير فيلم “نابليون” في شهر يناير عام 2022، وكان عنوان الفيلم في البداية “Kitbag” ولكن تم تغييره إلى “Napoleon”، وتم تصوير أغلب مشاهده في إنجلترا في عدة مواقع تصوير تاريخية مثل قصر بلينهايم في أوكسفوردشاير، وويست ويكومب بارك، وبيتوورث هاوس في ساسكس، وبوغتون هاوس في كيترينج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى