
النجمة العالمية بيونسيه تصدرت الواجهة بسبب الاتهامات الموجهة لزوجها جاي زي مؤخراً، حيث ارتبط اسمه بقضية “ديدي” الشهيرة والصادمة في الفترة الأخيرة، وهي القضية المتعلقة بحوادث اعتداء واتهامات أخلاقية عديدة.
قضية “ديدي” تهدد مستقبل زواج بيونسيه
واجه جاي زي اتهاماً من فتاة مجهولة تزعم أنه اعتدى عليها مع ديدي في عام 2000، حين كان عمرها 13 عاما فقط، وهي التهمة الصادمة التي تهدد جاي زي وكذلك تهدد زيجته مع بيونسيه.
ودافع جاي زي مؤخراً عن نفسه وأكد برائته من هذه الاتهامات التي وصفها بالادعاءات التي تهدف إلى الحصول على المال منه فقط، وأصر عن طريق محاميه على إجبار الفتاة بالكشف عن هويتها، إلا أن الجهات القضائية رفضت طلبه، وحولت القضية إلى المرحلة التالية من الإجراءات القانونية، وهو ما يجعل محاكمة جاي زي في القضية قريبة، وهو ما جعل بيونسيه تشعر بالقلق الشديد على زوجها ومستقبل زواجها منه.
وذكرت العديد من المصادر والتقارير في الفترة الأخيرة موقف بيونسيه من هذه الاتهامات، وذكرت أن بيونسيه تشعر بالقلق والانزعاج بالفعل ولكنها اختارت التمسك بزوجها ودعمه في القضية.
ولكنها في نفس الوقت تشعر وكأن “قلبها محطم”، خاصة أن الفتاة الضحية كانت في عمر ابنتها “بلو إيفي” وقت الحادث المزعوم، وقال أحد المصادر المقربة من بيونسيه لصحيفة “ديلي ميل” مؤخراً: “إنها تصدقه بنسبة 1000 في المائة، لكن التعامل مع هذا الأمر مرهق للغاية، ليس فقط لأن كل شيء معلن للعامة، ولكن بصفتها أمًا لابنة في نفس عمر المتهمة في ذلك الوقت، فإن الأمر مفجع للغاية”.
وأضافت المصادر أن ما يقلق بيونسيه أيضاً مؤخراً هو تخوفها على أسرتها وصورتها لدى الجمهور، حيث تخوض صراعاً ما بين الدفاع عن زوجها أو الحفاظ على صورتها والابتعاد عن هذه القضية.
وذكرت المصادر: “إنه صراع للتعامل معه ومحاولة التفكير في طرق لمساعدة الموقف أمر مرهق، خاصة عندما لا تستطيع فعل سوى قدر معين من الأشياء التي قد تؤثر على تصور الجمهور.. بيونسيه تصلي أن تنتهي هذه القضية قريبًا، وإنها منزعجة وقلقة بشأن الادعاءات الموجهة إلى زوجها”.
وذكرت التقارير أيضاً إن بيونسيه تأمل أن تنتهي القضية بسرعة ويمكن للأسرة العودة إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية، وأن بيونسيه عانت من قدر كبير من الضيق العاطفي نتيجة للقضية.
حيث كانت بيونسيه تنوي في البداية الذهاب إلى أقصى حد لمحاولة إظهار مدى طيبة زوجها، لكنها اختارت الآن تبني استراتيجية جديدة، خاصة إنها تعلم أنها يجب أن تترك هذا الأمر يحدث ولا تحاول التدخل بعد الآن لأنه لا يتعلق بها على الإطلاق”.