أخبار النجوم

ماغي بو غصن تواصل حملتها من أجل حماية الأطفال

ماغي بو غصن، النجمة اللبنانية، أثارت الاهتمام في الفترة الأخيرة بسبب جهودها المكثفة والمتواصلة في قضية حماية حقوق الأطفال، وخصصت حسابها على تويتر في الفترة الأخيرة من أجل التوعية بهذه القضايا، وكذلك تفاعلت مع عدة وقائع حدثت بالفعل مؤخراً في قضية العنف ضد الأطفال.

ماغي بو غصن تواصل حملتها من أجل حماية الأطفال

لم تتوقف ماغي بو غصن في الفترة الأخيرة عن نشر التوعية تجاه حقوق الأطفال، وخضعت لجلسة تصوير جديدة خاصة بهذه القضية، ونشرت جلسة التصوير عبر حساباتها بمواقع التواصل، واستخدمت عدة عناصر تعبيرية في إطلالتها ومكياجها في الصور حول حماية الأطفال.

بالإضافة إلى عدة عبارات مثل “حماية” و”مساعدة”، وظهرت في الصور برفقة أحد الأطفال، ونشرت ماغي بو غصن رسالة عبر الصور وقالت: “يشعر الأطفال بالأمان في عالم يحتفل بحقوقهم.. احموا الأطفال”.

واختبرت ماغي بو غصن تأثيرها في هذه القضية سريعاً، وتفاعلت مع واقعة تعرض أحد الأطفال للتعنيف في أحد الأماكن، وتفاعلت مع الواقعة قبل أن تنجح بمشاركة الآخرين في غلق هذه المكان والتحقيق في الواقعة.

وقالت ماغي بو غصن: “شي مخيف.. ما بعرف كيف إلها قلب وضمير تتعامل مع أطفال أمانة عندها بهالطريقة! هيدي ال Garderie لازم تتسكّر وتتحاسب المرا اللي بالفيديو.. جمعية حماية تابعت الموضوع من لما انكشف عن الموضوع.. وبلشت من ساعات تتحرّك مع الجهات المختصة”.

وعقدت ماغي بو غصن مؤخراً مؤتمر صحفي مع جمعية “حماية” في لبنان من أجل الإعلان عن التعاون الجديد بين ماغي بو غصن والجمعية في نشر التوعية بحقوق الأطفال، وذلك بعد اختيار ماغي بو غصن سفيرة للجمعية في هذا المجال.

ونشرت ماغي بو غصن عدة صور من المؤتمر الصحفي مؤخراً وقالت: “شكراً لكل الصحافة اللبنانية والعربية اللي شاركت اليوم بمؤتمر إطلاق تعاوني مع جمعية حماية بشكل رسمي.. كل الحب إلكن، إيد بإيد منعمل كل الفرق.. ومن هلأ منبلش الشغل الحقيقي عالأرض مع المختصين”.

وأعلنت ماغي بو غصن مع الجمعية في المؤتمر الصحفي الأخير عن تدشين عدة مبادرات في الفترة المقبلة من أجل التوعية بحقوق الطفل، وقالت ماغي بو غصن في المؤتمر: “يشرفني التعاون مع جمعية حماية كسفيرة إعلامية للجمعية، حيث سأتمكن من مشاركتها في نشر الوعي على نطاق واسع وتشجيع المجتمع على التبليغ عن حالات العنف الممارس ضد الأطفال، لقد شهدنا في الآونة الأخيرة أفعال عنف مؤسفة ضد الأطفال ترتي إلى مستوى الجريمة، من هنا أهمية وضرورة التعاون على كافة المستويات كل من موقعه، وانطلاقاً من المسؤولية المجتمعية المشتركة للعمل جديّا لحماية أطفالنا وضمان عيشهم في بيئة سليمة وآمنة، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي وفي صفوف المتفرجين باعتبار أننا بمنأى عما يحدث بل بالعكس نحن جميعاً معنيين، والدليل على ذلك حوادث العنف ضدّ الأطفال التي شهدناها مؤخراً”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى