مصطفى كامل، الفنان المصري، ونقيب الموسيقيين المصريين، يبدوا أنه بدأ رحلة الانسحاب من مقعده كنقيب للمهن الموسيقية في مصر بالتدريج عبر بيانات غامضة تم نشرها تباعاً عبر صفحته الخاصة على موقع الفيس بوك.
هل استقال مصطفى كامل من منصب نقيب الموسيقيين المصريين؟
تضمن البيان الأول لمصطفى كامل سرداً لما حققه من إنجازات في فترة قصيرة، بينما جاء البيان الأخير صادماً بعدما قرر تفويض صلاحياته كاملة للمطرب حلمي عبدالباقي بصفته وكيل أول النقابة.
وقال “كامل”: “توكلت على الله أفوض أمري إلى الله وشكراً لحضراتكم جميعاً على هذه الفترة التي قضيتها معكم، ويكفيني احترام المحترمين ودعوات الصادقين والمخلصين، وأفوض مهام منصبي للسيد الأستاذ حلمي عبدالباقي وكيل أول النقابة”.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، عن دعمهم للنقيب العام الفنان مصطفى كامل في أداء مهامه التي باتت واضحة للجميع من إنجازات تحققت على أرض الواقع، والتي أحدثت طفرة مهمة وحيوية ونوعية في كل أعمال وخدمات النقابة.
وأصدر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، بياناً للرد على الأخبار المتداولة بشأن استقالة النقيب مصطفى كامل من منصبه، وجاء نص البيان كالتالي: “بعد رصد ما تداولته مواقع الصحافة الإلكترونية من تلويح بالاستقالة من الفنان مصطفى كامل النقيب العام للمهن الموسيقية ظهيرة اليوم 20 يناير لعام 2024 والاتفاق على تواجد جميع المجلس غداً بدون استثناء بمقر النقابة، منذ قليل تلاحظ لنا كمجلس إدارة تصاعد وتيرة ابتعاد النقيب عن مهام موقعه الخدمي، وذلك بوجود منشور على الصفحة الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي للفنان مصطفى كامل يفوض فيه مهام منصبه كنقيب للمهن الموسيقية للزميل حلمي عبدالباقي وكيل أول النقابة”.
تابع البيان: “لذا يعرب أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية برغبتهم المستقلة وبـإرادتهم الحُــرة عن دعمهم للنقيب العام الفنان مصطفى كامل في أداء مهامه، والتي باتت ثمارها واضحة للجميع من إنجازات تحققت على أرض الواقع، والتي أحدثت طفرة هامة وحيوية ونوعية في كافة أعمال وخدمات النقابة، ولسنا بصدد حصر هذه الإنجازات تفصيلاً لأننا نحتاج ملء هذه السطور ولن تكفينا”.
وأكد أعضاء مجلس الإدارة والنقيب العام أنهم لن يلتفتوا إلى المتربصين والحاقدين على النجاحات التي حققتها النقابة وملأت السمع والأبصار، ولن تزيدهم إلا عزيمة وإصراراً على استكمال مسيرة التقدم والتي تصب في خدمة الجمعية العمومية.