
منى زكي، النجمة المصرية، تحدثت في مداخلة هاتفية لبرنامج “هي وبس”، عن تجربتها في مسلسل “تحت الوصاية” الذي عرض ضمن مسلسلات النصف الثاني لموسم رمضان 2023، وأكدت منى أنها تخوفت بشدة من تقديم العمل، لأن القضية المثارة حساسة وتمس أغلب البيوت.
منى زكي تكشف عن رأيها في قانون “الوصاية على الأطفال القصر”
قالت منى زكي أنها تحمست للمشاركة في مسلسل “تحت الوصاية”، لأنه تجسيد حي للمشكلات التي تعانيها المرأة بعد وفاة زوجها في المجتمع، وهي نماذج للكثير من المحيطين بنا مثل الأصدقاء والجيران.
مشيرة إلى أن الكاتبين شيرين وخالد دياب عندما عرضا عليها فكرة العمل بالإضافة للمخرج محمد شاكر خضير، تخوفت لأن القضية حقيقية وتأثر بها الكثير من السيدات وأطفالهم.
وأشارت منى زكى، إلى أن المسلسل تناول أيضاً فكرة النظر للمرأة على أنها غير مؤهلة لمراعاة أولادها على الرغم من أنها الأقرب لهم، مع المأساة الأكبر بأن الأطفال يفتقدون آباءهم ويشعرون بضعف أمهاتهم أمام القانون.
وأكدت منى زكى أنها لم تتوقع النجاح الكبير الذي حققه المسلسل والاستحسان الكبير الذي دفع الكثيرين للتحرك من أجل تغيير قانون الوصاية، لافتة إلى أن هناك العديد من السيدات تعانين من ضغوط كثيرة.
وقالت: “فيه ستات كثيرة ظروفهم مش أحسن حاجة وبيربوا ولاد زي الفل ومشرفين ونفتخر بيهم، فالأم حاجة كبيرة لازم نبصلها مش حد أنها غير قادر مهما كان ظروفه، فما بالك بالنظرة العامة بأنها غير قادرة وخلاص”.
وأشارت منى زكى خلال مداخلتها، أنها تأثرت بمشاهدها مع الأطفال خلال الأحداث لأنها نابعة من فطرة الأمومة، وهو بالإضافة لتأثيرها بتفاصيل الشخصية التي جسدتها، لافتة إلى أنها تهدف إلى توصيل شعورها بالجمهور بمختلف قضاياه، وتسير دائماً خلف احساسها وليس بهدف إحداث “بلبلة” في المجتمع أو إثارة الجدل.
وقالت منى زكى إن القانون الحالي للوصاية غير مفهوم وغريب، ويظلم المرأة الأرملة والمعيلة للأطفال متسائلة:” ايه ذنبكم أنا مش عارفة؟ ومبسوطة أن المسلسل عمل إدراك عند ناس كتير مكنتش عارفاه”.