منى زكي تواصل تسليط الضوء على أبرز قضايا المرأة العربية في “تحت الوصاية”

مسلسل “تحت الوصاية” هو العمل الثاني للنجمة منى زكي الذي يركز على قضايا تخص المرأة وحقوقها، وذلك بعدما قدمت في عام 2021، دور استثنائي من خلال شخصية هنا في مسلسل “لعبة نيوتن” الذي تناول أيضا قضايا الطلاق الشفهي، والعنف ضد المرأة المتزوجة.
منى زكي تواصل تسليط الضوء على أبرز قضايا المرأة
في عام 2021 نجح مسلسل “لعبة نيوتن” في لفت الأنظار لتلك القضايا بشكل واسع وحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، وهو ما تحقق أيضا في مسلسل “تحت الوصاية” الذي تظهر فيه منى زكي إصرارها على وضع نقاط الضوء على أبرز القضايا التي تهم المرأة العربية وتمس حقوقها.
وقدمت منى زكي أداء مذهل في أحدث أعمالها الدرامية “تحت الوصاية” الذي يقدم قضية وضع المرأة بعد وفاة الزواج ومصير الوصاية على أبنائها، ورغم التغيرات الكثيرة التي تحكم هذا الأمر بسبب الأوضاع القانونية التي تثار حول تلك القضية.
سعى صناع المسلسل لتقديم حجم المعاناة التي تعيشها الأرملة بعد وفاة زوجها وعدم منحها الوصاية على أبنائها، ويقدم العمل صورة لهذه المعاناة في حال كانت هناك أقارب يسعون لاستغلال هذا الوضع للتحكم في إيرث الأطفال.
هذه القضية التي أثارها المسلسل حظت بتفاعل واسع من قبل الجمهور الذي سعى لمعرفة كافة المعلومات حول هذا المسألة القانونية وتفاصيلها، بل والتحرك كذلك من أجل السماح للمرأة ببمارسة هذا الحق.
وتجسد منى زكي شخصية “حنان” وهي سيدة تعيش مع زوجها في الإسكندرية، ولكنها تضطر إلى الهرب برفقة أبنائها إلى مدينة دمياط، وذلك بعد وفاة زوجها.
حيث تقع في عدة مشكلات مع أسرة زوجها الراحل وعلى رأسهم شقيق زوجها الذي يجسده الفنان محمد دياب، لذلك تقرر الاستحواذ على مركب الصيد الخاص بزوجها من أجل العمل به وتنتقل به إلى مدينة دمياط.