مسلسلات

حنان مطاوع تكشف اسرار ومواقف من كواليس مسلسل “صوت وصورة” تزامناً مع عرض الحلقة الأخيرة

تزامناً مع عرض الحلقات الأخيرة، لمسلسل “صوت وصورة”، تحدثت النجمة المصرية بطلة العمل حنان مطاوع في لقاء لها مع إحدى الصحف، كشف خلاله عن تفاصيل العمل الذي تحدى الظروف الصعبة وفرض نفسه على اهتمام الجمهور

حنان مطاوع تكشف اسرار ومواقف من كواليس مسلسل “صوت وصورة”

قالت حنان في حوارها: عادة لا أتوقع النجاح ولكن أتمناه دائماً، إلا أن هذه المرة وبسبب الظروف الراهنة وحزننا العميق على أهالينا في غزة، توقعت أن يُعرض هذا العمل فلا يشعر به أحد، وأن يسقط في مقبرة كأنه لم يكن، إلا أن ما حدث كان أكبر من كل التوقعات، وهو ما أحمد الله عليه كثيراً.

وعند سؤالها عن موقفها من الذكاء الاصطناعي، وإمكانية تركيب الوجوه على أجسام أخرى، قالت: واحدة من أكبر نعم الله علينا هي حرية الاختيار، وهي التي سلبناها من نجومنا الراحلين مع استخدام الذكاء الاصطناعي، في وضع صوت المطربين الراحلين على أغاني حديثة قد لا تعجبهم وقد لا يرضوا عنها، سلبنا الراحلين حقهم في القبول أوالرفض، أنا لا أتخيل نفسي بعد عشرين عاماً وقد غبت عن العالم، وصرت في دار الحق، أن يستغل أحدهم وجهي ويقدم به عملاً درامياً لم أقرأه ولم أوافق عليه، في نظري هذا الحال هو مسخ.

وعن أماكن التصوير، التي شابهت البيوت الحقيقية للمصريين في نفس الطبقات الاجتماعية،  قالت: أنا معتادة على الأماكن الشعبية، واكتسبت مناعة قوية من أماكن التصوير الوعرة، بسبب مسلسل ”وعود سخية“، والذي كان يؤمننا فيه ”جدعان المنطقة“ أثناء التصوير، ضد التعرض لأي أذى، لذا لا أجد في مواقع ”صوت وصورة“ تحدياً كبيراً.

كما كونت حالة صداقة كبيرة مع السيدة صاحبة شقة ”رضوى“ في المسلسل، والتي قضيت برفقتها معظم ساعات التصوير، أما عن أصعب مواقع تصوير المسلسل، فكان بيت ”فوفا“، الذي ظهر كبيراً على الشاشة، ولكن في الحقيقة كنا نتصادم ببعضنا أثناء التنقل فيه.

وأضافت، : كنت أريد أن يصادفني العامة وأنا بزي رضوى في الشارع فلا يتعرف علي أحد، لذلك كان قراري منذ بداية العمل، ألا أضع أي مكياج في دور “رضوى”، ماعدا مشاهد معينة حين تريد الشخصية أن تتزين، أحضرت كحلاً أخضر اللون، وحمرة شفاه ومكثف رموش، وطبقتهم على نفسي، بطريقة أي سيدة بسيطة، في ظروف رضوى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى