شادية، النجمة المصرية الراحلة، تمر اليوم ذكرى ميلادها الـ 92، حيث استعاد محبوها بعض الصور النادرة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي ذكرى ميلاد النجمة المصرية سوف يذكركم نجوم نت بأبرز أفلامها التي استطاعت خلالها أن تكون الداعم الأول للمرأة.
افلام شادية التي دعمت قضايا المرأة
قدمت شادية خلال رحلتها الطويلة في الفن، ما يقارب 110 فيلم، والتي قدمت من خلالها عشرات الأعمال الخالدة والشخصيات النسائية المؤثرة في المجتمع، سواء في الأعمال الكوميدية التي كانت تحرص على توصيل رسائل هادفة منها أيضاً أو الأعمال التراجيدية والتي قدمت من خلالها نموذج للمرأة القوية والمكافحة وغيرها من الشخصيات.
ومن أشهر الأعمال التي قدمت من خلالها شادية شخصية المرأة القوية فيلم “شيء من الخوف” الذي قدمته في عام 1969، وحقق الفيلم تأثير كبير في المشاهدين حتى الآن، بسبب شخصية “فؤادة” التي قدمتها شادية في الفيلم.
والتي كانت تواجه ظلم وقسوة “عتريس” عمدة القرية الذي جسد شخصيته الفنان محمود مرسي، وتنجح في لم شمل أهل القرية من أجل مواجهة الظلم، وتعتبر من أقوى الشخصيات التي قدمتها شادية في مسيرتها وكذلك من أشهر أفلام السينما المصرية.
وقدمت أيضاً شادية عدة أعمال تراجيدية وجادة، دعمت من خلالها المرأة، ومنها فيلم “المرأة المجهولة”، والتي قدمت من خلاله شادية شخصية المرأة المكافحة والتي تسعى لحماية أسرتها وتضطر للدفاع عنهم وتحرم من ابنها بسبب ذلك.
وقدمت شادية هذه النوعية من الشخصيات في عدة أفلام ومنها فيلم “بائعة الخبز” و”بنت الشاطيء” و”التلميذة” و”نحن لا نزرع الشوك” وغيرها.
ونادت أيضاً الفنانة الراحلة شادية بالمساواة بين المرأة والرجل من خلال فيلم “بنات حوا”، حيث قدمت في الفيلم شخصية سيدة أعمال تؤسس جمعية للمناداة بحقوق المرأة بعنوان “المرأة تساوي الرجل”.
واستطاعت أن تجمع معها عدة سيدات في الجمعية والتي كانت تهدف إلى التوعية بعدة قضايا ومنها تأخر الزواج والنظرة السلبية للمرأة غير المتزوجة وذلك في إطار كوميدي أيضاً.
حول نشأة الفنانة شادية
وٌلدت الفنانة شادية في حلي الحلمية الجديدة في عابدين في 8 فبراير عام 1931. وهذا جعلها أكثر قربا من الشعب حيث كانت واحده من أعرق الأحياء الشعبية حين ذلك.
وأسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر و لٌقبت بإسم شادية بعد إلتحاقها بالفن عندما قدمها المخرج حلمي رفلة في فيلم العقل في إجازة.
وتوالت الأعمال حيث قدمت أكثر من 100 فيلم و كان رأي الأديب الكبير نجيب محفوظ فيها أنها طاقة تمثيلية لا يستهان بها.
و أنها الوحيدة التي جسدت شخصياته من علي الورق لكي يبقي لها روح علي شاشة السينما.
و أخر أعمالها هو فيلم لأ تسألني من أنا عام 1984 وقررت الإعتزال و الحجاب و توفت في 28 نوفمبر عام 2017.