شاكيرا، نجمة البوب الكولومبية، متهمة بالمماطلة في دفع 14.5 مليون يورو، أي ما يعادل 15 مليون دولار، ضرائب للحكومة الإسبانية بين عامي 2012 و2014، وقال المدعون إنهم سيطالبون أيضًا بغرامة قدرها 24 مليون دولار.
تُهم الاحتيال الضريبي تلاحق شاكيرا
طالب المدعي العام في إسبانيا في دعوى مقدمة لهيئة القضاء بالحكم على نجمة البوب الكولومبية شاكيرا بالسجن ثماني سنوات في حالة إدانتها في محاكمتها القادمة بتهمة الاحتيال الضريبي بقيمة 14.5 مليون يورو.
وتضمنت لائحة الاتهام 6 تهم ضد شاكيرا، على إثر رفضها هذا الأسبوع مبادرة التسوية التي قدمها الادعاء، واختارت المحاكمة بدلاً من ذلك، لكن لم يتم تحديد موعد لجلسات الرافعة حتى الآن.
فى نفس السياق، كشف ممثلو الادعاء في أحدث الوثائق القانونية عن 6 تهم ضد شاكيرا بعد أن رفضت صفقة تسوية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
حسبما ذكرت صحيفة El País الإسبانية، التي أفادت أيضًا أن الدعوى القانونية سلطت الضوء على المبلغ الكبير للضرائب التي تزعم أنه مستحق على شاكيرا، فضلاً عن سجلها في استخدام السجلات الضريبية المزورة، كعوامل أخرى مشددة في القضية.
وبحسب ما أفادت شبكة CBS الأمريكية، قال مسؤولو الدعاية لشاكيرا في لندن في بيان إنها تعاونت دائمًا، والتزمت بالقانون، وأظهرت سلوكًا لا تشوبه شائبة كفرد ملتزم بدفع الضرائب.
واتهم مسؤولو الدعاية مصلحة الضرائب الإسبانية بانتهاك حقوقها، وقال فريق العلاقات العامة الخاص بها في وقت سابق هذا الأسبوع إنها أودعت المبلغ الذي يقال إنها مدينة به، بما في ذلك 3 ملايين يورو إضافية في حساب مصلحة الضرائب.
من جانبهم، أشار ممثلو شاكيرا في بيان لوسائل الإعلام إلى إنها “واثقة تمامًا من براءتها” وأنها تعتبر القضية “انتهاكًا تامًا لحقوقها”.
وفي حين لم يتم الكشف عن شروط عرض التسوية السابقة، إلا أن شاكيرا قالت إنها دفعت في البداية 17.2 مليون يورو التي قال مكتب الضرائب الإسباني إنها مدينة بها، وتزعم أنها ليس عليها ديون مستحقة مع مصلحة الضرائب.
وعلى صعيد موازي، أفادت صحيفة واشنطن بوست أن شاكيرا كانت أيضًا من بين المشاهير الذين ظهرت أسماؤهم في مجموعتين كبيرتين من الوثائق المالية المسربة في عامي 2017 و2021، التي ربطتها التحقيقات بشركات خارجية في تهربات ضريبية مثل جزر فيرجن البريطانية ومالطا.
بيكيه يخوض معركة قانونية ضد شاكيرا
جيرارد بيكيه، لاعب كرة القدم الإسباني، والزوج السابق لمغنية البوب شاكيرا، اتخذ مؤخراً الخطوة الأولى نحو أخذ الوصاية القانونية على الطفلين، حيث تعتزم شاكيرا نقل الطفلين معها إلى ميامي، لأنها تشعر بالوحدة وليس لديها أصدقاء في برشلونة ولا تريد البقاء هناك، لكن بيكيه يريد أن يبقى الأطفال في كاتالونيا بأسبانيا.
وبدأ بيكيه رسميًا معركة قانونية ضد شاكيرا، استعان فيها بمحامي متخصص في تسوية دعاوى الانفصال، بينما اختارت المغنية محامي الأسرة، ولم يكن قرار شاكيرا بالعودة إلى ميامي عشوائياً، إذ لديها عددًا من أفراد أسرتها هناك، من بينهم شقيقان ووالداها.
الجدير بالذكر أن شاكيرا وبيكيه كانا قد أعلنا انفصالهما بعد علاقة عاطفية استمرت نحو 12 عامًا في بيان رسمي جاء فيه: “نعلن للأسف انفصالنا، ومن أجل صحة وسلامة أطفالنا النفسية، الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب من الجميع احترام خصوصيتهم في الوقت الراهن، وشكرا لتفهمكم”.